وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أقام بيت الشعر بالأقصر يوم الخميس 25 يناير 2017 أمسية للشعراء الليبيين المشاركين في إحياء احتفالات الأقصر عاصمة الثقافة العربية وهم الشاعر أسامة الرياني والشاعر خالد قشيرة والشاعر صلاح اعبيد وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر والذي قام بالترحيب بضيوف بيت الشعر من الوفد الليبي مؤكدًا على حرص بيت الشعر على التواصل مع الحركة الشعرية على امتداد الوطن العربي مؤكدًا على الهوية العربية والانسجام الجمالي بين أبناء الوطن الكبير الممتد.
بدأت الأمسية بالشاعر أسامة الرياني من مواليد طرابلس الغرب عام 1976، تخرج في قسم اللغة العربية من جامعة طرابلس، واشتغل بتدريس اللغة العربية، كما اشتغل في مجال الإعلام، حصل على عدة جوائز شعرية محلية ودولية، صدر له ديوان ” مذكرات ربان” وله ديوان ومجموعة قصصية مخطوطتان.
وقد أنشد الشاعر أسامة الرياني من قصائده ونصوصه المتنوعة :
جَمَعَ الحروفَ بِنَسْجِهِ وبِزَرْدِهِ … هل تمنعُ الأبياتُ لسعةَ بَرْدِهِ
ومقامر عاش الحياة كما أتَتْ … يُغريه “درويش” العظيم بِنَرْدِهِ
يغريه كل الحسن ، وجهُ صبية … نايٌ كهمْساتِ الربيعِ لوردِهِ
تغريه قهوتُه ودفءُ صحابِهِ … سمرٌ ، ويسحرهم “حُسام” بسردِهِ
ويُقالُ دونك منصباً فيردُّ إنــــــــــي شاعرٌ وسيُفْحَمُون بردِّهِ
سيظل تطرده القصور مهابة … ويظل مزهوّا بلذة طردِهِ
حتى يقول العمر للموت اقترب … إني انتهيت فهاك خذه و أرْدِهِ.
ومن قصيدته الفائزة بجائزة البردة والتي بعنوان (ترنيمة الشوق):
عَتّـقْـتُ آخرَ مـا كتبتُ وأوّلَـه .. صِرْفاً لِمَـنْ فَهِـمَ القَصِيدَ وَأَوَّلَه
إنْ جِئْتَ تنسبها، فتلك حِكايةٌ..تُرْوَى إلى”بانت سعاد”مُسَلْسَلَة
مِنْ بُـنّ أفكـاري بِجَمْـرِ تَلَهُّفِي .. و بِهَيْلِ أصنافِ البَدِيـعِ مُهَيّلَة
*
مَنْ ذلك الآتي حِـرَاءَ ؟ وزَادُهُ .. فِكْــرٌ و مسألةٌ تُزَاحِمُ مَسْألة
آنَسْتَ ذاتَ هُدىً هنالك جَذْوَةً ..فَقَبَسْتَ آياتِ الكتابِ مُفَصّلَة
و بَعَثْتَهَا فِينَـا، فَكُنَّا أُمّةً .. بالنُّور ـ دون العالمين ـ مُزَمَّلَة
ثم تلاه الشاعر خالد قشيرة الد محمد قشيرة شاعر غنائي له من المؤلفات :-
1 – ديوان ( حلوة حياة عصفور ) تحت الـطبع صدرت فيها اذن موافقة النشر من هيئة الناشرين
شارك في العديد من المهرجانات الثقافية منها مهرجان القلم مدينة – الــبـيضاء 2012، و مهرجان مدينة الشمس – اجـدابيا 2013، ومهرجان خواطر – بــنـغـــازي 2013
مهرجان السلام مدينة- الخمس 2014
كما شارك في عدد من المهرجانات الثقافية الدولية منها :
مهرجان دوز للشعر الشعبي سنة 2014 – تونس مدينة دوز.
وقد أنشد الشاعر خالد قشيرة قصائد من الشعر الشعبي الليبي منها قصيدة بعنوان “حلوة حياة عصفور” :
حلوه حياة عصفور…. يبني مع عصفورته ف عشيش
يبنيه طور ب طور… وف روعته مافيش
ويهندسه ويدرله ديكور… بالقش والعيدان والا الريش
حلوه حياة عصفور…. يبني مع عصفورته ف عشيش
ومايريد يبني قصور … ولا عادته تطنيش
ولامرمر ولا ياجور ….. لازواق لا ورنيش
حلوه حياة عصفور…. يبني مع عصفورته ف عشيش
بسيطه حياته ساهله…. ماهيش كيف حياتنا
حياته ماهيش مستاهله… لا كذب لامعناتنا
راضي هني مستور… وف اسعد سعاده يعيش
حلوه حياة عصفور…. يبني مع عصفورته ف عشيش
ثم تلاه الشاعر صلاح اعبيدي صلاح اعبيد من مواليد مصراته 17/09/1985 ميلاديّة، وهو شاعر غنائي وشعبي له من المؤلفات
1- ديوان ( نسائم الحريّة ) دار الكتب الوطنية – بنغازي 2011
2- ديوان ( عرفتـيني ) تحت الـطبع صدرت فيها اذن موافقة النشر من هيئة الناشرين
كما شارك في عدد من المهرجانات المحلية والدولية منها
مهرجان القلم مدينة – الــبـيضاء
مهرجان – نـــالـــــــوت
مهرجان مدينة الشمس – اجـدابيا
مهرجان خواطر – بــنـغـــازي
· كما شار في العديد من الأمسيات والملتقيات الثقافية والشعرية في الداخل و الخارج
وقد أنشد الشاعر صلاح اعبيدي أيضًا عددًا من القصائد المتنوعة من العر الشعبي الليبي :
عندي حلم اتكوني . ليّا
وعندي حلم انولّي لـيك
واتناديني يــــــا غاليّا
وانجاوب نا بين ايديــك
عندي حلم
انصير نصيبـــك
حتى لو
طـــالــــــن لأيام
في زينك
والله او في طيبك
هايم
يا سمحة لأبســام
( الظحكه في اشفاهك محلاها )
( اتشيل زعل .. عيني وشقاها )
( يا شينه ) راني شاريكْ
كما شهدت الأمسية بعض المشاركات من شعراء محافظة الأقصر حيث شارك الشاعر محمود مرعي بقصيدة :
هي لا تحبُ العازفين على الكمان
وضعت شريطًا لاصقًا
بين الوسادةِ والخريف
همت بقطعان الأيائل
واستدارت حيث تنعى قطةُ
جرح الصبيةِ وانكسارَ اللازورد
قدت بقايا حلمَ امرأةٍ
ادركتْ سوقَ النخاسةِ
في انسحاقِ الياسمين
هي لا تحبُ العازفين
وانا وحيدٌ في انتظارِ
فراشة حطت على كفىَّ
حين احتضارِ الفرحَ
في كلمِ العجوز
قالت ستُقتل
أو يمزقكَ الحنين
ستموتُ دون حبيبةٍ
ستعيشُ قوسًا حالمًا بكمانهِ
وترًا وحيدًا
أخرسَا
وتموتُ إذ يعلو
هسيسُ الشجوِ
في كبدِ الكمان.
كما شارك الشاعر أحمد جمال مدني بقصيدة من ديوانه الذي صدر مؤخرًا ضمن مطبوعات بيت الشعر في مهرجانه الثاني :
العَابرونَ مِنَ الظلامِ أَضَاءوا
وَبَكَتْ عَلَى أَشْخَاصِهَا الأسْمَاءُ
لَمْ يَلْتَفتْ قَمَرٌ إلى عُشَّاقِهِ
وَكَذَا جَفَتْ عَرَّابَهَا الصَّحْرَاءُ
مَا زَالَ في الأرْضِ البَعيدةِ هُدْهُدٌ
يَسْعَى وَمَا رَقَّتْ لَهُ الأَنْبَاءُ
مَا زِلْتُ في الأرْضِ الخَرَابِ عَلَى فَمي
نَايٌ ولَحْنٌ شَيِّقٌ وَغِنَاءُ
مَالي أَرَى أَرْضًا تَلَخَّصَ حُلْمُهَا
في أَنْ تَسيْلَ عَلَى الورودِ دِمَاءُ.
