وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
ثالث فرسان حلقة الليلة كان الشاعر فهد عوض العازمي الذي قدم أبيات المجاراة لمقولة الشيخ زايد طيب الله ثراه ملهم الأجيال، وأهدى أبيات شعر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بمناسبة عيد ميلاده.
وقدم الشاعر قصيدته بكل ثقة وصفق له الجمهور كثيرا، وبهد انتهائه بدأت اللجنة بتعليقها على القصيدة وكان أول المعلقين الأستاذ حمد السعيد الذي قال:
النص جميل وتناولت هذا الموضوع بسمو أخلاق ومستواك الشعري ليس مستغرباً منك وهو مستوى تصاعدي من الجولات السابقة وقد وصلت الى المسرح بجدارة فمخزونك اللغوي قوي والمحسنات البديعية في النص كثيرة، وهناك تلاعب بالمفردات وهذا لا يتقنه إلا شاعر متمكن، كما أعجبني امتداد الصورة الشعرية لأكثر من بيت وهذا أعجبني كثيرا وتوظيفك لاسمك فهد وكأنك وضعت وسما على هذا النص.
والختام كان مسكاً والنص جميل جدا وانت مبدع كعادتك.
فيما قال د. غسان الحسن: النص جميل ويدل على أنك شاعر متمكن والقصيدة جاءت على اسلوبين الأول الجملة الفعلية والحدث والاسلوب الثاني مناقض له أو مجاور وهو أسلوب الجملة الاسمية الذي يدل على وجود شيء ولكن وجود هذين الاسلوبين يدل على وعي الشاعر وخاصة عندما استطعت على الرغم من انقسامها الى موضوعين ان تصل بينهما بسلاسة، وكذلك اتسام القصيدة بالمحسنات البديعية الجناس والطباق جملها أكثر وهذه المحسنات فيها شيء من الخطر لانها توقع بالتصنع.
فيما علق الأستاذ سلطان العميمي قائلا: حضورك جميل وفكرة القصيدة جميلة والمحسنات البديعة زادتها جمالا، والقصيدة جسدت الصراع القائم في ذاتك فالأول متفائل والثاني شرس ودل على ذلك الكثير من الصور الشعرية وخلقت نصا شعريا جزلا ومطلع القصيدة جميل ومرورك كان غير عادي يافهد.
