وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أضاف ضيف حلقة اليوم من شاعر المليون ألقا وجمالاً على الحلقة بحضوره وإطلالته وشعره، فهو أحد نجوم الموسم الأول من شاعر المليون، الشاعر العماني خميس المقيمي، والذي عاد بذكرياته إلى الموسم الأول، وقال إنه سعيد جدا في استضافته في هذه الحلقة من شاعر المليون وقدم شكره لإدارة البرنامج على اتاحة الفرصة له ليطل على الجمهور من مسرح شاطئ الراحة.
وعن ذكرياته قال: هي ذكريات لا زالت متجددة ولا زلنا نجني ثمارها والحمد لله، فالذكريات موجودة من مناوشاتنا مع د. غسان إلى ذكرياتنا مع شاعر المليون محمد بن فطيس وبقية الشعراء.
وأضاف: تأثير شاعر المليون على مسيرتي كان تأثيراً إيجابياً فقد كانت تجربة غنية بكل ما تحويه الكلمة من معنى، وفتح لنا شاعر المليون بابا وأعاد إحياء القصيدة الشعبية من جديد.
وردا على سؤال للعامري عن مميزات الشعر العماني قال المقيمي: أنا متفائل بالشعراء المشاركين في شاعر المليون والساحة العمانية نزخر بالكثير من الخامات وهي لم تحتك كثيرا بالإعلام وبعيدة عن الأضواء لكنها متفردة بذاتها ولازال الشعر العماني لم يكتشف بعد.
ثم قدم قصيدة قال في مطلعها
يا موطن الفخر وكبار العزيمة
يا دار زايد لك غلا في المحاني
دمتي إمارات الفعول العظيمة
يا واثقة مجد وشموخ وتفاني.
وماذا عن تجربتك في تحكيم شاعر المليون للأطفال كيف تؤثر هذه البرامج في نشر الثقافة وتوعية المجتمع؟
شاعر المليون هو برنامج متابع من الجمهور، وخاصة عند انطلاق شاعر المليون للأطفال تفاجأنا بالحضور والأطفال كانوا يحفظون قصائدنا، وهذه البرامج تنمي عند الطفل حس الاصالة والجزالة والعفوية، وشاعر المليون وشاعر المليون للأطفال يملك رسائل ثقافية عربية ممتدة ومؤثرة على المدى البعيد.
ماذا عن غناء قصائدك وكذلك ترجمة القصائد للغة الانكليزية؟
الشاعر من طموحاته أن يصل لأكبر شريحة ممكن وبجدارة، ففي أي مجال يبدع فيه يجب أن يكتب، أما غناء القصائد فقد نالت قصائدي استحسان بعض الملحنين مثل خالد بن حمد، وكان يعجب الملحنين النص الوطني غير المستهلك.
أما الترجمة فهي لازالت في البدايات حيث ترجمت نصين من قصائدي والقصائد الشعبية من النادر ترجمتها بشكل عام ولم يسلط عليها الضوء الكبير في موضوع الترجمة وهو مشروع أعمل عليه إن شاء الله.
ثم ختم مشاركته بقصيدة جميلة صفق له الجمهور عليها كثيرا.
