السبت, 4 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / كاتب مصري يتهم مغربية بسرقة روايته.. وجدل في الوسط الثقافي

كاتب مصري يتهم مغربية بسرقة روايته.. وجدل في الوسط الثقافي

فوجئ الوسط الثقافى المصري، بتعرض الكاتب والروائى الشاب ضياء الدين خليفة، لسرقة روايته “حورس: أحجية التاريخ القديم” والصادرة خلال يناير الماضى عن دار المعارف للنشر، والفائزة بجائزة نجيب محفوظ لإبداع الشباب الممنوحة من وزارة الشباب والرياضة المصرية فى عام 2017، على يد كاتبة مغربية، برواية بعنوان “الفرعون المتمرد: أسطورة الموت والحياة” والصادرة ضمن منشورات دار أطلس للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49.

الكاتب ضياء الدين خليفة، أكد أنه عرف بسرقة روايته من خلال أحد القراء، الذى أعجب بالرواية، لكنه لفت الانتباه أن روايته مسروقة بنفس تفاصيلها فى رواية أخرى صادرة فى نفس توقيت نشر روايته سالفة الذكر، وهو ما أكده له قارئ آخر، وتأكد هو بنفسه من تلك الواقعة بعدما وجد الرواية المسروقة متاحة للبيع بسعر 40 جنيه عبر تطبيق جوجل الشهير “بلاى ستور”، ومأخوذة “كوبى: بست” من روايته حتى بالإهداء الخاص الذى كتبه على روايته.

وأضاف “خليفة” أنه بمجرد تأكده من الواقعة قام بكتابة منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، يوضح تعرض روايته “حورس” للسرقة على يد كاتبه مغربية.. ويبدو أن المنشور وجد رواجا بين عدد كبير من المثقفين بين متضامن ومساند، حتى تلقى اتصالا من رقم مجهول يطالبه بمسح بوستاته، مهددا له بأنه لن يستطيع الحصول على حقوقه من الكاتبة نظرا لأنها مغربية ولن يستفيد شيئا أن وصل الأمر إلى القضاء سوى مصاريف المحاماة.

ووفقا لليوم السابع، فقد لفت الكاتب ضياء الدين خليفة، أن المتصل والذى لم يعلم هويته، تفاوض معه من أجل الحصول على 10 آلاف جنيه، مقابل السكوت والتنازل عن تقديم أى شكاوى، قائلا له “خدلك 10 آلاف جنيه وأسكت أحسن وأنت مش خسران حاجة”، لكنه رفض ذلك وأصر الاستمرار فى الدفاع عن حقوقه الأدبية والفكرية.

وأشار الكاتب بأنه يعتقد بأن السبب الذى جعل الرواية المسروقة تنشر فى نفس توقيت روايته، بأنها ربما تكون حصلت عليه من خلال كتاب إبداع” الصادر عن وزارة الشباب والرياضة، ومنشور به الأعمال الفائزة بمسابقة نجيب محفوظ التى تمنحها الوزارة للمبدعين الشباب، والذى صدر على هامش حفل توزيع جوائز الفائزين.

وأوضح “خليفة” بأنه بمجرد انتشار نباء سرقة روايته، تواصل معه المسئولون من دار أطلس الناشرة لرواية “الفرعون المتمرد” المسروقة، لمعرفة خلفيات الأمر، والاعتذار عما حدث له من سطو على إنتاجه الأدبى، مشددين على أنهم لم يكن يعلموا بأن الرواية مسروقة، وأنهم حصلوا من الكاتبة قبل النشر على إقرار مكتوب بأن الرواية لم تسرق من قبل، وأن الدار سوف تكون على موقف محايد من الواقعة، حتى تصل إلى الحقيقة، قبل أن يعودوا إليه ليأكدوا له بأن الكاتبة شددت بأن الصاحبة الأصلية للرواية وأن لديها الدليل.

شاهد أيضاً

بتموت ما أحدٍ ترى يمّكْ.. آخر ما غرَّد به الأمير البدر قبل رحيله

  لاقت آخر تغريدة للأمير الراحل بدر بن عبد المحسن على منصة “إكس”، تداولاً واسعاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *