الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الروائية البريطانية إتكنسون تعود إلى “قصص الجريمة”

الروائية البريطانية إتكنسون تعود إلى “قصص الجريمة”

بعد صدور كتب ثلاثة تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، تعود الروائية البريطانية كايت إتكنسون، أخيراً، إلى نوع الجريمة مع بطل رواياتها السابق، المفتش جاكسون برودي، في موضوع معاصر تماماً يعالج موضوع استغلال النساء والأطفال.
وكانت الروايتان التاريخيتان “الحياة بعد الحياة” وتتمتها، اللتان صدرتا في السنوات الفاصلة للروائية فازتا بجائزة “كوستا” عن الرواية، بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية.
وفي حبكة روايتها الجديدة “السماء الكبيرة”، يعيش المفتش برودي في موطنه بيوركشير، حيث يقطع عليه عزلته وصول ابنه ناثان البالغ من العمر 13 عاماً لقضاء عطلات الصيف.
وتشكل أعباء اهتمام الأب بمراهق في عالم اليوم تحدياً بحد ذاته لبرودي، الذي يبقى عمره مصدر حيرة للقارئ بشكل متعمد، على الرغم من أن وجود الابن تذكير مستمر بشبابه.
وكانت والدة المفتش قد توفيت بالسرطان عند بلوغه الـ13 عاماً، وأخته قُتلت وأخوه انتحر، فمنحه ذلك إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه الأطفال الضعفاء، إنها طريقة إتكنسون للتلاعب بالنوع الأدبي: المفتش الذئب المنفرد ذو الماضي المأساوي.
ورغم أن الموضوع المتناول في الرواية قاتم، لكن الرواية مليئة بالفكاهة الجافة الحادة، وبأسلوب كاتبة متمرسة، فإن إتكنسون تضمن روايتها ما يكفي من لحظات مليئة بالحنان بين الأهل والأطفال لتوازن الوحشية التي يتعرض لها الصغار، لكن ليس هناك حلول سهلة أو نهايات سعيدة، و”التاريخ يعيد نفسه” في النهاية.

شاهد أيضاً

الرئيس الإيطالي يمنح مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة وسام “نجمة إيطاليا”

  منح فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، سعادة هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *