الخميس, 2 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “جائزة ساويرس الثقافية” تُعلن القائمة القصيرة – فرع شباب الأدباء

“جائزة ساويرس الثقافية” تُعلن القائمة القصيرة – فرع شباب الأدباء

للعام السادس عشر، أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء “جائزة ساويرس الثقافية” فى دورتها السادسة عشر، عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وتضمنت القوائم القصيرة فى الرواية؛ فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدى خمسة أعمال هى “بياصة الشوام” لـ “أحمد الفخراني”، “ما تبقى من الشمس” لـ “أحمد المرسي”، “ترتيبات عشوائية” لـ “دنيا كمال القلش”، “أحمر لارنج” لـ “شارل عقل”، و”أطياف كاميليا” لـ “نورا ناجي”.

صدرت عن دار العين للنشر والتوزيع، للروائى أحمد الفخرانى، تحكى الرواية عن منطقة بياصة الشوام فى الإسكندرية، لكنه ليس حكيا عاديا، بل يروى عن عالمها الخفي، وأبطالها الغرائبيين، وعن ليلها المثقل بالتحولات وعن سعيد، الفنان الباحث عن حلمه، اليتيم، المقهور، المهمش، الراغب فى الوصول، المثقل بالأسئلة.

وتعتبر «بياصة الشوام» من أهم المناطق المميزة لحى العطّارين، و«البياصة» باللهجة الإسكندرانية كلمة محرّفة عن كلمة «لا بياتزا» la piazza الإيطالية التى تعنى «الميدان» أو “الساحة”.

صدرت عن دار البشير للنشر والتوزيع، للكاتب أحمد المرسي، التى تلقى الضوء على فترة تاريخية خاصة من التاريخ المصرى، وتتناول الرواية قصة أول مصور فوتوغرافى مصرى فى منتصف القرن التاسع عشر، بعد سنوات قليلة من ظهور فن التصوير الشمسى، إذ كانت مصر محط أنظار المصوريين، الذين تعلموا هذا الفن الحديث.

وتحكى الرواية قصة أمين شحاتة، الطفل الصعيدى الفقير من الأقصر، الذى يتتلمذ على يد الخواجات الإنجليز، ليتعلم فن التصوير ويصبح فى النهاية واحدا من مصورى الخديوى عباس حلمى الثاني.

صدرت عن دار الكرمة للنشر، للكاتبة دنيا كمال، حيث نتعرف على حياة البطلة بكل انتصاراتها وهزائمها وبوحها من خلال الرسائل التى تكتبها لأربع شخصيات قريبة منها.

من أجواء الرواية: “عزيزى يوسف، الحب كلمة مخيفة، ربما مبتذلة كذلك؟ لا أعرف، ولكننى كنت أحكى لصديقنا المشترك الصغير أننى أشعر بكثير من الامتنان لأننى تعرَّفت إلى الحب من قبل، بل وأمضيت ثمانية أشهر أرتع فى خباياه ولحظاته الذهبية التى هى ليست من هذا العالم. أنا شخص محظوظ جدًّا، ففى يوم ما وقفت أمام المرآه تمامًا مثل “كلاريسا دالاواى” وقلت لنفسى ها هى ذى السعادة، لا تبحثى عنها لأنها هنا، هذا هو الحب يتجلى واقفًا واضحًا مبتسمًا يلوِّح بيده ويقول لى: “استمتعى، فلن أظلّ هنا كثيرًا”.

صدرت عن دار الكرمة للكاتب شارل عقل، وهى أولى رواياته، وتدور حول موسيقى “الجاز الانطباعية” وهى موجة مصرية ما بعد بعد حداثية، وضعتها حفنة من الموسيقيين التجريبيين فى مطلع الألفية، بعضهم من غير المتخصصين أو ذوى المرجعيات الأكاديمية، ضاع معظم أعمال هذه الموجة فى فجوة زمنية فى أثناء انتقال صناعة الموسيقى ما بين الأنالوج والديجيتال.

بزغت ظواهر موسيقية واعدة، واندثرت سريعًا، ولم تترك أى أثر سوى فى ذاكرة أصحابها، وفى قليل من النصوص المكتوبة، تأريخًا لهذه المرحلة، ولمعاناة معاصريها فى صناعة الفنون، هذا الكتاب واحد منها.

صدرت عن دار الشروق للروائية نورا ناجى، وتدور حول كاميليا التى تتمسَّك بروايتها فلا يصدقها أحد، لقد رأت عمتها تذوب أمامها فى المرآة، بينما يتمسَّك الأهل بقصتهم؛ هربت العمة من المنزل لتتخلَّص من حياة مثقلة بالخطايا.
وحين تعثر كاميليا على أوراق العمة ومذكراتها، تنكشف أمامها حقيقة ما جرى، تتجلى جذور الأوجاع التى أدت لاختفائها الغامض، هى المرأة التى كانت تضجّ بالحياة والأحلام الكبرى، حتى وقعت فى الحب. هى رواية تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع فى فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها، تستعيد فترة سنوات التسعينيات وبداية الألفية بإيقاعها الخاص، وتسعى لاستجلاء صورة أرواحنا الحقيقية، لا تلك التى تطلّ علينا عبر انعكاسات المرآة.

شاهد أيضاً

الرئيس الإيطالي يمنح مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة وسام “نجمة إيطاليا”

  منح فخامة سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، سعادة هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *