وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 44 لشهر نيسان/ ابريل 2023، من مجلة “الحيرة من الشارقة”، التي تعنى بالشعر الشعبي.
تطرح المجلة في هذا العدد موضوعات ثرية وذات حضور إبداعي نبطي وشعبي في الإمارات والخليج والوطن العربي، وتواصل المجلة قراءة إبداعات شباب ورواد الشعراء، والسير مع القارئ في ربوع التراث الشعري العربي، والاهتمام بالتوثيق والدراسة والتحليل، وكذلك تقديم مادة إبداعية تؤكد أن هذا التراث يحتاج دائما إلى من يقرؤه وينظر في ظروفه التي قيل فيها، وتسعى المجلة من خلال موضوعات هذا العدد ترسيخ ترسخت القصيدة النبطية والشعبية في وجدان القراء.
ونقرأ في موضوعات هذا العدد تحقيقاً يتضمن رؤية عدد من شعراء الإمارات والخليج والعرب لمستقبل الشعر النبطي والشعبي، باعتباره معبراً إبداعياً مميزاً، ظل محافظا على روحه الأصيلة ومستجيباً للواقع بطبيعة الحال.
وفي باب “من زهاب السنين” تستعرض المجلة شواهد من الشعر النبطي الموازي لشاعرات من البادية والحاضرة قارئة التجربة والأساليب بين القديم والحديث.
اما باب “كنوز مضيئة”، فقد اختارت المجلة أن تُضيىء على تجربة ومسيرة الشاعر الإماراتي الشاب حمد بن سهيل الكتبي رحمه الله تعالى وطافت بين عدد من قصائده الإبداعية. وفي باب “مداد الرواد” نكون مع جولة في ديوان الشاعر الإماراتي أحمد بن خليفة الهاملي الذي طبع ديوانه في السبعينيات بالهند، لنقرأ فن المشاكاة الذي اشتهر به وأغراض أخرى.
كما نتعرف في باب “تواصيف” على فن الزجل في لبنان، ومواضيع الارتجال والانتشار وأعلام هذا الفن الشعري الأصيل ورواده، وننتقل إلى باب “شبابيك الذات”، لنتوقف مع الشاعر الإماراتي عيضة بن مسعود، في قراءة لعدد من قصائده ومواضيعه الشعرية، ومن إصدارات. الهيئة العامة المصرية للكتاب، نقرأ استعراضاً لكتاب “رأس الملزومة: موسيقى الشعر في بوادي مصر وليبيا وتونس”.
ونقرأ في باب “عتبات الجمال” موضوع الدعاء بالمطر، باعتباره سمة اجتماعية وإبداعية في الشعر الشعبي العربي، وفي باب “فضاءات” نقرأ أغراض الشعر النبطي في منطقة سيناء بمصر، ونماذج من الابداعات البدوية. أما باب “عيون الشعر الشعبي” فنقرأ فيه موضوع البحر في الشعر، كملهم للجمال ومصدر للرزق والأخطار. ونتعرف في باب “ضفاف نبطية” على إبداعات الشاعرة البحرينية ظما الوجدان وثقافة الصورة الشعرية في قصائدها.
وهي “باب مدارات” نقرا صورة الطفل في الأشعار والأغاني الشعبية مع شواهد من ذلك.
وازدانت صفحات العدد بقصائد للشعراء والشاعرات: سيف السعدي، عبدالله علي الشامسي، محمد جار الله السهلي، علي مساعد، أبعاد التركي، عبدالعزيز البوسعيدي، سالم بن ثعيلب العامري، موسى الخليفي، أحمد الويمني، فاطمة ناصر، حمد عبدالله النعيمي، سليمان الهويدي، نايف صقر، مشعل بن طوالة، عبير أحمد، خلفان بن يدعوه، دلال الروقي، ناصر دهيم الدوسري، تذكار الخثلان، بدر الضاحي، أمجد فواز حسين، عبدالله الطلحي، الجفول، الريم الشمري، تهاني السنانية، أبودخيل المزروعي، مقبل القيري، مايد بن علي النعيمي، عبد الرحمن الخالدي، جار الله الشدي، انكسارات النخيل، أم فهد العتيبية، عيسى المهري، مبارك بن حاضر، ناظم البريدعي، فيصل العطاوي، سعيد بن خميس الرحبي، ولهة الشوق، عبدالعزيز الرميحي، الشوق طير، أحمد الردعان، ريوف الشمري، سالم سيف الخالدي، عادل محمد الميدمه.
يُذكر أن “مجلة الحيرة من الشارقة” تصدر تكريما لاسم قرية “الحيرة” التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.
والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها، بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبد السميع، الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.
