وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
– الشعراء الذين مرَوا في الحلقات الأربع السابقة من البرنامج كانوا على مستوى رفيع من الشاعرية
– تكرار البحور بين الشعراء ليس فيه من بأس لأنه يكون بصورة عفوية
– القضايا الإنسانية متعددة والجيد فيها أنها تكون نتاج موقف وتجربة للشاعر أو لمن حوله
أبوظبي/ خاص
قال الدكتور غسان الحسن عضو لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون، إن البرنامج أصبح اليوم مدرسة وأكاديمية مفتوحة يُمكن لمن يتابع دروسها أن يتقن ويتفوق ويرتقي .
وأوضح في حديث مقتضب وحصري مع وكالة أنباء الشعر العربي، بأن الشعراء الذين مرَوا في الحلقات الأربع السابقة من البرنامج في موسمه الحادي عشر، كانوا على مستوى رفيع من الشاعرية . مشيراً بأن القضايا الإنسانية متعددة ومتشعبة لاتنحصر في إطار ضيق .
وإلى تفاصيل اللقاء السريع .
*مامدى رضاكم عن مجموعة الشعراء الذين مروا خلال الاربع الحلقات الماضيه من برنامج شاعر المليون بموسمه الحادي عشر؟
– إن الشعراء الذين مرَوا في الحلقات الأربع السابقة من البرنامج، كانوا على مستوى رفيع من الشاعرية، ولم يكن من بينهم أي شاعر ضعيف على اختلاف مستوياتهم فيما بينهم .
*كثرة القصائد الإنسانية في هذه النسخة وتأهل عدد منها للمرحلة المقبلة؛ هل سيدخلها في النمطية مثل القصائد التي كانت تُكتب عن المسابقة؟
– القضايا الإنسانية متعددة متشعبة لاتنحصر في إطار ضيق، والجيد فيها أنها – على الأغلب – تكون نتاج موقف وتجربة للشاعر أو لمن حوله ، وهذا يجعل للشاعر فرصة التفاعل مع التجربة والتعبير عنها بصدق ومرارة، وفي ذلك بيان لمقدرة الشاعر ويظهر من خلالها الفرق بين الشاعر والآخر .
*تنوع البحور التي يكتب عليها الشعراء هل ترى أنهم نوعوا في البحور ، أم أن البحور مكرره؟وهل هناك بحور أو تفاعيل جديدة كتب عليها الشعراء؟
– لقد جاء بعض الشعراء بأوزان جديدة، أو بأوزان فرعية جديدة، وبالطبع فإن هذا قليل لأنه يحتاج إلى إحاطة بالأوزان من جهة، وإلى اهتمام بهذا الهدف من جهة أخرى . كما أن فيه احتمال الوقوع في خلل الموسيقى إذا لم يكن الشاعر حذراً .
أما تكرار البحور بين الشعراء فليس فيه من بأس لأنه يكون بصورة عفوية .
*شاعر المليون بعد 11 موسما؛ كيف يراه الدكتور غسان وهو أحد المعاصرين لهذه التحربة منذ الموسم الأول؟
– شاعر المليون هو اليوم مدرسة أو أكاديمية مفتوحة يُمكن لمن يتابع دروسها أن يتقن ويتفوق ويرتقي .
يُذكر بأن الدكتور غسان الحسن، يُعد خبير في الشعر النبطي، ومن أبرز الباحثين في مجال الشعر على مستوى المنطقة. وقد عرف بجهوده في دراسة وتحليل هذا الشعر العريق التقليدي، باعتباره أول شخص على مستوى العالم الذي حصل على شهادة دكتوراه في الشعر النبطي.
تمكن الدكتور بفضل علمه وخبرته، من إضافة قيمة لهذا النوع من الشعر وإعطائه منظوراً أوسع، من خلال قيامه بجمع الشعر النبطي وتوثيقه، الأمر الذي يعتبر مهم بالنسبة لدولة الإمارات.
يعمل الدكتور غسان كمستشار ثقافي في لجنة إدارة المهرجانات الثقافية والتراثية، حيث أشرف على العديد من المشاريع التي تسهم في الحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي الإماراتي، وساهم في إحياء الشعر النبطي العريق والتقليدي في دولة الإمارات.
