وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
ودعت الأوساط الثقافية العربية والأجنبية، علما من أعلام الفكر والأدب العربي وهو الذي حمل هم الثقافة العربية إنه الشاعر والمثقف العربي الكبير عبد العزيز سعود البابطين الذي تشهد له منابر الثقافة العربية إساهاماته الكثير وعطاءاته في مجال الفكر والثقافة والأدب العربي .
ومنذ طفولته كان لديه اهتمامٌ واسع بالثقافة والأدب والشعر العربي تأثرًا بوالده وأخيه اللذَين كان لهما أثر كبير في تعزيز حبه واهتمامه بالأدب .
أسس البابطين مؤسسة لرعاية الثقافة العربية واسماها مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وجعل منها قاعدة للانطلاق نحو ميادين الابداع العربي ورعاية المبدعين .
فمن خلال شفغه وحبه للشعر والأدب عمل على إطلاق مسابقات الإبداع الشعري وكانت أولى هذه المسابقات عام ١٩٨٩ وتابع في ذات الخط حتى أعلن منذ فترة عن إطلاق مسابقة ديوان شهداء العزة مناصرة لأهل غزة في مواجهة العدوان الصيهوني .
للشاعر البابطين عدة دواوين شعرية وهي :
«بوح البوادي» عام 1995.
«مسافر في القفار» عام 2004.
«أغنيات الفيافي»
والشاعر البابطين تسلم مناصب عديدة حيث كان :
عضو في اللجنة الوطنية الكويتية لدعم التعليم.
عضو رابطة الأدباء في الكويت.
عضو مجلس أمناء المجمع الثقافي العربي في بيروت.
عضو جمعية فاس سايس الثقافية في المغرب.
عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بدمشق.
عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي وأحد مؤسسيها.
عضو مجلس أمناء جامعة الخليج العربي في البحرين.
عضو مجلس أمناء كلية الآداب – جامعة الكويت.
الرئيس الفخري لجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية
كما أنه حصل على العديد من الجوائز والاوسمة منها:
«وسام الاستحقاق الثقافي» من الصنف الأول من رئيس جمهورية تونس في 18 يونيو 1996 تقديرًا لما قام به من جهد في الميدان الثقافي.
وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من ملك الأردن تقديراً لدوره المتميز في دعم وتشجيع الحركة الثقافية والشعرية في الوطن العربي في 6 فبراير 2001.
درع جائزة الملك فيصل العالمية.
جائزة الدولة التقديرية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت عام 2002.
وسام الأرز برتبة ضابط من رئيس لبنان 2004.
في 2 ديسمبر 2004 كان موضع حفاوة وتكريم عربي ويمني، حين منحته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) جائزتها الذهبية «الوسام الذهبي الممتاز» أثناء انعقاد الجلسة الختامية للمؤتمر الرابع عشر لوزراء الثقافة العرب في القصر الجمهوري بصنعاء، وبحضور وزراء الثقافة العرب ووفود إعلامية عربية وأجنبية، وهو أول رجل أعمال عربي يمنح هذا الوسام.
في 14 يونيو 2005 قلّده الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء (آنذاك) في دولة الكويت نيابة عن أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح «وسام الكويت ذا الوشاح من الدرجة الأولى» تقديرًا لدوره في دعم ونشر الثقافة العربية في مجالات الأدب والثقافة والتعليم في العديد من الدول والمحافل الثقافية والفكرية العربية والدولية.
جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية للعلوم والآداب والفنون حين تقلّد «وسام العلم والآداب والفنون الذهبي» برئاسة الجمهورية في الخرطوم بتاريخ 31 ديسمبر 2005، وهو أرفع الأوسمة التي تقدمها رئاسة الجمهورية في السودان، تقديرًا لأعماله الجليلة في ميدان التربية والتعليم والعلوم والفنون.
منحه الرئيس جورجو نابوليتانو رئيس إيطاليا وسامًا رفيعًا برتبة فارس، تقديرًا لجهوده في مجال الثقافة وحوار الحضارات في 9 فبراير 2009.
منحه ملك إسبانيا خوان كارلوس وسام الاستحقاق المدني من المرتبة العالية في 7 ديسمبر 2009، تقديرًا لجهوده الثقافية في الأندلس، والتي كان من نتائجها قرار حكومة الأندلس بتدريس اللغة العربية في مدارسها.
حصل على «جائزة توما الأكويني للثقافة» من جامعة قرطبة في 27 يناير 2010 التي تمنحها الجامعة للشخصيات المتميزة حول العالم، تقديرًا لما قدمه من خدمات علمية للجامعة ولحضارة إقليم الأندلس.
قلّده الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان في 24 مارس 2010 مجتمعية في مجال التعليم والثقافة والإبداع الشعري.
منحته جامعة سراييفو بتاريخ 21 أكتوبر 2010، وسام جامعة سراييفو الذهبي وهو ثالث شخصية يحصل على هذا الوسام، بعد مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق، ورجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا آنذاك، تقديرًا له على جهوده في حوار الحضارات.
منحه إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة وسام الشرف برتبة «الكوماندوز من نوع الهلال الأخضر القمري» في 19 أكتوبر 2011.
في عام 2011 منح وسام البرلمان المالطي من رئيس البرلمان مايكل فريندو.
منحته كلية وولدنبرج الدولية البريطانية وسام التميز رفيع المستوى على النطاق الدولي في 28 مايو 2012
منحه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين «وسام دولة فلسطين للثقافة والعلوم والفنون» (مستوى الإبداع) بتاريخ 13 مارس 2014، تقديرًا لإبداعاته الأدبية والشعرية الراقية ومبادراته التي أسهمت في إثراء الثقافة العربية، وتثمينًا لإسهاماته الخيرة في دعمه للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
منحته «مؤسسة البحر الأبيض المتوسط» بإيطاليا جائزة السلام العالمية لعام 2015، والتي حصل عليها في السنوات الماضية عدد من الشخصيات العالمية الحاصلة على جائزة نوبل في المجالات المختلفة
حصل على جائزة الأمير عبد الله الفيصل العالمية في موسمها الرابع عام 2022 في فرع (جائزة القصيدة المغناة) عن أغنية (لن أسلاكم) للفنانة ولاء الجندي
وانشأ البابطين جائزة للإبداع الشعري سنة 1989 ويشارك فيها كل موسم آلاف الشعراء العرب وكان أعلن منذ بداية العدوان على غزة مسابقة شعرية بعنوان ديوان شهداء العزة مخصصو للشعراء العرب وقد شارك فيها ١٤٦٢ شاعر من ٣٦ دولة عربية واجنبية
رحل عبد العزيز سعود البابطين مخلفا أرثا ثقافيا وفكريا وأثرا عميقا في نفوس الشعراء والأدباء العرب من خلال ما قدمه خدمة للشعر والأدب العربي خلال مسيرة حياته رحمه الله
وتوفي في ١٥ ديسمبر ٢٠٢٣ وشيع جثمانه في ١٦ ديسمبر ودفن في الكويت .
