في سادس أمسيات شاعر المليون في الموسم ال 11 بدأت المنافسة قوية بين الشعراء المتنافسين وكان أول الفرسان المتنافسين هو الشاعر الأردني أسامة السرحاني
الذي قدم قصيدة والتي بحث كثيرا عن فكرة قصيدته حتى بدت بهذا الشكل والتي أثنت عليها لجنة التحكيم المؤلفة من ( الدكتور غسان الحسن والدكتور سلطان العميمي والأستاذ تركي المريخي) حيث قال الدكتور غسان الحسن: النص جميل ومعبر عن الحلة التي يوصفها وهو عن اليتيم حيث استطاع الشاعر أن يبرز مقدرته من خلال العبارات الشعرية التي استخدمها بعيدا عن النثر، وهذا هو المطلوب من الشاعر وأتقن في هذا الأسلوب، وكذلك هناك لقطات من الحقيقة جاءت جميلة في وفيها عبارات شعرية متميزة
وقال الدكتور سلطان العميمي : أرى أن الدافع لكتابة هذا النص وهو عن اليتيم وهو دافع عاطفة الشاعر وليس ناتج عن تجربة حياتية ، القصيدة مميزة في موضوعها وفيها صياغة لصور شعرية مختارة بدقة واعتبرها رفيعة المستوى من حيث موضوعها وأسلوبها وتصاويرها الشعرية .
فيما قال الأستاذ تركي المريخي : النص الذي أبدع فيه الشاعر اليوم هو نص جميل وعاطفي ولاحظت أسلوبه الخطابي وهو أـسلوب جميل وأرى أن الشاعر من خلال هذا النص حلق بمعاني شعرية جميلة فيها رونق وإبداع وغرد بلسانه شعراً وأبداعاً
ويذكر أن شاعر المليون هي المسابقة الأولى في العالم للشعر النبطي والتي تواصل إبداعها عبر مواسمها المختلفة ، والتي تجذب آلاف الشعراء الذين يتنافسون للحصول على لقب شاعر المليون خلال مراحل عديدة ومحطات عدة يمر بها الشعراء العرب للوصول في النهاية إلى شاطئ الراحة.