قدمت فرقة أبو ظبي للفنون الشعبية لوحة فنية على مسرح شاطئ الراحة خلال الأمسية الحادية عشرة من شاعر المليون في الموسم ال11.
وتنوع أداء الفرقة في الحركات والغناء المرافق وهو من التراث الشعبي لأبو ظبي وتستقي ما تقدمه الفرق من الفنون، ويذكر أن الفرقة تأسست عام 2008 لهذه الغاية وسرعان ما اصبحت من الفرق الرائدة في دولة الامارات العربية المتحدة.
استعانت الفرقة في بدايتها بمجموعة من خبراء الفن الشعبي في الوطن العربي في مجالات الفنون الحركية والموسيقى وضمت مجموعة من شباب الدولة المهتمين في مجال الفنون الحركية التقليدية، وهي تعتمد حاليا على الخبرات الإماراتيـــــــة في مجال التصميم والموسيقى ويبلغ عدد اعضائها الآن 50 عضواً.
تقدم الفرقة اعمالا استعراضية ضخمة تنقل الى المسرح الوان حياة الصحراء وجمال ملابسها واكسسواراتها، وتستقي أعمالها من الفنون التقليدية الارتجالية الكثيرة التي مارسها اهل هذه الارض، ومنها فن العياله البحرية، والحربية “الرزفة”، والليوا، والآهلا ، والمالد ، والهبان ، والطنبورة وغيرها.