حظي شهر رمضان باهتمام كبير من قبل الشعراء الذين راحوا يتبارون في مدحه وتجسيد مشاعر الفرحة في قلوب الناس. فقد تفنن الشعراء في الترحيب به، بل وعدوه امارة خير وبشارة يمن وبركة.
(القصيدة في رحاب رمضان)، زاوية تخصصها الوكالة لنشر ابداعات الشعراء ونبض حناجرهم في الترحيب بالشهر الفضيل.
ضيف هذا اليوم كان الشاعر الدكتور عبد المعطي الدالاتي في “ضيفُنا الغالي أطَلا” .
ضيفُنا الغالي أطَلا
عائداً من بعدِ عام ِجئتنا! أهلاً وسهلا
فيكَ، يا شهرَ الصيام ِأيها الضيفُ الكريمُ
نحنُ واللهِ الضيوفُ!أيها الشهرُ العظيمُ
فيك ترتصُّ الصفوفُكم غنيٍّ.. كم فقيرِ
حلـّـقا فوق السحابِ!في حبورٍ. في سرورِ
هكذا جيلُ الصِّحابِكم نفوسٍ.. كم رؤوس ِ
كلُّـها لله ساجدْكم بدورٍ وشموسِ
تزدهي فيها المساجدْكم سجودٍ، كم ركوع ِ
كم صلاةٍ، كم زكاةِ!كم خشوع ٍ.. ودموعِ!
هاهنا طِيبُ الحياةِفتعالوْا ياصِحابي
هاجروا نحو السماءِفي فضاءاتِ الكتابِ
حلقوا أوفي الدعاءِ