وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
– مهما اختلفت الأيام والأزمان يظل الليل الرمضاني هو الأكثر سطوة على كل الأوقات
– للشهر الفضيل ذكريات لا تنقطع منذ التنبه الأول لمفهوم الصيام وخصوصية هذا الشهر الكريم
– أرتبطنا بفانوس رمضان الذي كان في أيدينا كأننا نزف عريسًا جديدًا في ليلة عرسه
تفتح وكالة أنباء الشعر العربي نافذة يومية، تحاور فيها الشعراء والشاعرات عن ذكرياتهم الجميلة مع الشهر الفضيل. نُركز فيها على أبرز هذه الذكريات ، وماذا يعني لهم الشهر الكريم، وغيرها من المحطات الأخرى في حياتهم . (الشعراء في ذكريات رمضانية)، زاوية يومية تفتحها الوكالة أمام فرسان القصيدة من الشعر النبطي والفصيح .
ضيف هذا اليوم،كان نجم أمير الشعراء،الشاعر محمد عرب صالح، وإلى تفاصيل اللقاء الرمضاني الخفيف .
*حدثنا عن أبرز ذكرياتكم الرمضانية أيام الطفولة ؟
– لهذا الشهر الفضيل ذكريات لا تنقطع منذ التنبه الأول لمفهوم الصيام وخصوصية هذا الشهر الكريم، وربما يرجع ذلك لكون العقل الجمعي في مجتمعاتنا العربية يصب كل تركيزه على تلك المناسبة الممتدة والمتجددة كل عام.
*هل تذكر أول يوم رمضاني لكم،وهل كان ناجحاً؟
– أذكر أنني صمت لأول مرة حتى أذان العصر وكان هذا هو الإنجاز الأول الذي حققته على الناحية الشخصية وهو بالنسبة لكل طفل الامتحان الأول لتربية الثقة بالنفس واستيعاب القدرة الكامنة التي تختبر للمرة الأولى.
والذكريات العاطرة لها حضورها الذي لا ينتهي، فمما لا أنساه هو ارتباطنا نحن الصغار بفانوس رمضان هذا الذي كان يستوجب علينا استقطاع جزء من المصروف اليومي قبل قدوم رمضان بشهرين على الأقل لتدبير ثمن الفانوس واستقبال رمضان وهو في أيدينا كأننا نزف عريسًا جديدًا في ليلة عرسه، كنا نتبارى في اقتناء أحدث الإصدارات من الفوانيس الجديدة والحقيقة لم تكن إلكترونية ومتشاكلة الألوان والأشكال بمحتواها الصوتي الذي لا يمكن حصره في ايامنا هذه، كانت أقرب إلى بساطة الايام والناس قبل عصر السوشال ميديا واجتياح الأسرة في عاداتها وأفكارها ومعتقداتها.
*ماهي أكلاتكم الرمضانية المفضلة ؟
-أحب في رمضان الأكلات التي تربينا عليها ولها طابع مصري خاص كالكنافة والقطائف المحشوة بالتمر أو المكسرات، كذلك التمر والعرقسوس الذي لا تكاد تخلو منه سفرة مصرية منذ القديم وحتى يومنا هذا.
*حدثنا عن الأجواء الرمضانية التي تعيشها؟
– مهما اختلفت الأيام والأزمان يظل الليل الرمضاني هو الأكثر سطوة على كل الأوقات بتفاصيله وحضوره الطاغي داخل كل دائرة اجتماعية سواء الأسرة أو الأصدقاء اتسعت الدائرة أو ضاقت، تظل الليالي الرمضانية دون غيرها نابضة بالحياة كأن كل دقيقة فيها هي ساعة من نها
