قبيل التحضيرات لاطلاق معرض تونس الدولي للكتاب، طفت على السطح خلافات بين اتحاد الناشرين التونسيين و الادارة العامة للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية.
وقد اعترض اتحاد الناشرين في بيان له صدر أمس على الطريقة التي يتم التعامل معه بها من خلال الادارة العامة واعتبرها تهميشاً له وعرقلة لعمله كونه الممثل الشرعي والوحيد للناشر التونسي في جل المحطات الكبرى والمفصلية للكتاب التونسي.
واعتبر اتحاد الناشرين في بيان له أن هناك تخاذلا من قبل الادارة العامة في موضوع التحضير لمعرض تونس للكتاب حيث أن المكان الذي كان مخصصاً وهو قصر المعارض بالكرم تم حجزه لمعرض تجاري بدلاً من معرض الكتاب الذي اعتاد التونسيون على زيارته في هذا المكان، وأن معرض الكتاب سينقل إلى مدينة الثقافة التي تعتزم وزارة الثقافة إطلاقها قريباً الأمر الذي اعتبره اتحاد الناشرين تهاونا كون المكان المحضر لمعرض الكتاب غير مؤهل تقنيا ولا يتسع مجاله لاحتضان هذا المعرض الدولي الضخم باعتبار المواصفات المنصوص عليها دوليا في تنظيم معارض الكتاب.
ومن المشاكل العالقة بين الطرفين أيضا موضوع ميزانية شراء الكتب لسنة 2017 التي أغلقت أبواب الترشح إليها منذ شهر مايو المنقضي ولم تنجز الا دورة واحدة لم تكتمل الى اليوم، وفي مجال دعم الورق لم يصرف الا القليل الى حد نهاية شهر اكتوبر في دورة واحدة منقوصة”، حسب بيان اتحاد الناشرين.