الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / رئيس شعراء صنعاء للوكالة: اتهام الشاعرات لنا باختطاف الساحة الشعبية “غير صحيح “!

رئيس شعراء صنعاء للوكالة: اتهام الشاعرات لنا باختطاف الساحة الشعبية “غير صحيح “!

الساحة الشعرية في اليمن تعيش “موتا سريريا”

شاعر المليون، لعب دورا كبيرا في خدمة الشعراء العرب

القصيدة أعطتني الحرية وحب واحترام الناس

علاقتي مع القصيدة طبيعية وودية
الشاعر الشعبي يعيش حالة من التهميش باليمن

نفى رئيس اتحاد الشعراء الشعبيين بمحافظة صنعاء، الشاعر ضيف الله قاشان، نفى اتهام بعض الشاعرات للشعراء باختطاف الساحة الشعرية، وقال بان غياب البرامج والمهرجانات والوسائل الإعلامية هي التي غيبت دور الشعراء والشاعرات.
واكد ضيف الله قاشان في حوار صريح مع وكالة الشعر، بان الساحة الثقافية باليمن تعيش في حالة موت سريري. مشيرا بان شاعر المليون، عمل على الاهتمام بالشعراء العرب وقدم لهم الشهرة والنجومية في وقت قياسي. وهاكم الحوار.

* متى بدأ مشوارك مع القصيدة؟

– بداية مشواري مع القصيدة منذ مرحلة الدراسة الاساسية، ثم تطورت بتطور مواصلة دراستي وحبي للاطلاع ومتابعة الشعر وبحوره والوانه.

* لكل نص قارئ..لمن يكتب شاعرنا؟

– اكتب عن كل موضوع يثير احساسي ومشاعري ،ولدي جمهور قريب الى قلبي وأنا قريب منه ومن مشاعره.

* لمن تكن الفضل في اكتشاف وتنمية موهبتك الشعرية؟

-الفضل يعود الى كل من ساندني وشجعني والى بعض البرامج المسابقاتية والاستضافية.

* تقييمك لعلاقتك مع القصيدة؟

– علاقتي مع القصيدة، ودية وسهلة الصناعة عند تأثري بأي موضوع يثير مشاعري.

* حال الساحة الشعرية باليمن..كيف تجدها؟

– حال الساحة الشعرية في اليمن، يسودها الركود وتعيش في حالة موت سريري، في ظل شعراء مؤطرين داخل أحزاب في غياب الاستقلالية وعدم وجود هم مشترك وهدف واحد وغياب الدعم والتشجيع
للشعراءايضا.

* ماذا اعطتك القصيدة؟

-اعطتني القصيدة الحرية التعبير عن كل مايخطر على بالي، كما اعطتني حب الناس واحترامهم لي.

* بنظرك، هل المسابقات الشعرية تخدم الشاعر؟

– نعم المسابقات الشعرية تخدم الشاعر وتصقل موهبتة الشعرية وتتيح ظهوره على الجمهور وشهرته.

*اين الجهات الثقافية من الشاعر والمبدع باليمن؟

-الجهات الثقافية قد تكون موجودة بقلة، لكنها تركز على جانب واحد ومن المفترض ان يكون الاهتمام بعامية الشعر وحرية خصوصياتة.

* ماذا عن الشاعر الشعبي باليمن؟

– الشاعر الشعبي، يعيش حالة من التهميش وعدم الرعاية والإهتمام. وكل ما يقوم به فهي جهود ذاتية.

* الشاعرات الشعبيات يتهمن الشعراء بالسيطرة على الساحة الشعرية،ردك؟

– لايوجد شاعر يسيطر على شاعرة أوينفرد بالساحة الشعرية، او العكس ولكن لايوجد نافذة اعلامية كبيرة او برامج ومهرجانات تتيح وتحتضن الجميع وتتيح لهم البوح بما لديهم، سواء
كانوا شعراء أو شاعرات.

*الشعر في اليمن لايؤكل عيش..مامدى صحة ذلك؟

-الشعر في اليمن يحتاج الى دعم وتشجيع ولايؤكل عيش فعلا بل يؤكل مشاعر واحاسيس، فيما الشاعر يظل حبيس المكان.

*هل المسابقات الشعرية تخدم الشاعر؟

– نعم المسابقات الشعرية تخدم الشاعر وتصقل موهبتة الشعرية وتتيح ظهورة على الجمهور وشهرته.

* تقييمك لمسابقة شاعر المليون؟

– شاعر المليون، أصبح اشهر من نار على علم، كما أصبح يمثل قبلة الشعراء الذين يتمنون الوصول اليه.

* هل تعتبر شاعر المليون فرصة هامة للشاعر للظهور الاعلامي وكسر حصار الاعلام المحلي الذي يقاطع المبدعين؟
– نعم شاعر المليون المنبر الكبير للشعراء ، وهو فرصة لاتقدر بثمن بالنسبة للشعراء، فهي تختصر عشرات السنين على الشاهر للبروز واكتساب الجماهيرية والشهرة.

* إن لم تكن شاعرا..ماذا كنت تتوقع ان تكون؟

-ان لم اكون شاعراً، اتوقع ان افقد الحاسة السادسة وهي التي تكون موجودة في الشاعر من وجهة نظري.

* كلمة اخيرة؟

– لي رسالتين الاولى تحية لوكالة أنباء الشعر وماتقوم به من جهد في متابعة احوال الشعراء في اليمن. والثانية للجهات الثقافية في البلاد، التي ادعوها إلى الاهتمام بالشعراء وتنمية مواهبهم وابداعاتهم الشعرية بغض النظر عن الوضع العام فالشعر هو لسان حال الامة في كل شئون الحياة.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *