منذ انطلاقة معرض الكويت الدولي للكتاب، وتغريدات المنتقدين على تويتر لا تتوقف وكأن هذا المعرض الذي يضم مئات دور النشر لايوجد فيه شيء مفيد، مع العلم أن فيه دور نشر تزخر بمئات العناوين المفيدة والتي يزداد عليها الطلب يوما بعد يوم ومنها ما نفذ كميته الموجودة في المعرض، فضلا عن تنظيم برنامج ثقافي على هامش المعرض فيه الكثير من المواضيع والندوات الثقافية والفكرية التي تغني الزائر بالكثير من الفائدة.
ومع هذا لاتزال الانتقادات تتوالى على المعرض ومنها ما قيل عنه انه فيه ابتذال وسطحية في بعض الكتب التي تتحدث عن مواضيع ليس لها علاقة بالثقافة لا من قريب ولا بعيد ولاحتى بالثقافة الشعبية المحلية
وهذه بعض الصور لصفحات من كتب معروضة في مكتبات في معرض الكويت،
كما وجه انتقادات لكتب تظهر عليها صور مؤلفيها وتأخذ هذه الصور حيزا أكبر من عنوان الكتاب، مما أثار الانتقاد بان هذه كتب أو معرض للشماغ والغترة.
ويحقق معرض الكويت الدولي للكتاب نسبة مبيعات كبيرة لدور النشر على الرغم ما يتعرف له من انتقادات حول منع الكتب وهو ما يعطيه الأهمية في بحث القارئ عن مبتغاه بين دور النشر المنتشرة التي من الممكن أن تحوي كتبا ممنوعة وتبيعها ولا تطالها يد الرقابة.
ويشارك في المعرض الكتاب في الكويت هذا العام 472 دار نشر عربية وأجنبية منها ماهو بالاصالة ومنها ماهو بالوكال، ويختتم أعماله في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.