يعتبر معرض بيروت الدولي للكتاب من أعرق معارض الكتاب العربية، كونه أول معرض للكتاب في الوطن العربي، فكانت انطلاقته الأولى عام 1956، وهو من تنظيم النادي الثقافي العربي واتحاد الناشرين اللبنانيين.
ومرة جديدة تنشغل بيروت عاصمة النشر كما كان تعرف سابقا بالمعرض الذي يستقطب مئات الناشرين العرب والاجانب، والذي يمكن القول عنه المعرض الاكثر حرية في المعارض العربية والذي لا تصدر عنه قائمة منع لكتب بحد ذاتها. على عكس العديد من المعارض التي يكثر حولها الجدل حول قوائم الكتب الممنوعة، والتي كانت بعض دور النشر تقوم ببيعها في بعض المعارض على الرغم من قوانين المنع.
معرض بيروت للكتاب يستقطب العشرات من المؤلفين والكتاب ليوقعوا مؤلفاتهم وسط حضور لمثقفين واعلاميين كثر وهذا ما يعطيهم شهرة أكثر، حيث يسعى العديد منهم لتوقيت توقيع مؤلفاتهم مع معرض بيروت للكتاب.
وذكرت مصادر اعلامية أن دورة معرض الكتاب التي أقيمت في بيروت عام 2009 كانت هي الأغنى كونها تزامنت مع احتفالية بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009 وهذا ما أعطى المعرض بعدا عالميا جديد.
ونحن اليوم أمام دورة جديدة من هذا المعرض الذي ينطلق في 30 نوفمبر برنامجا ثقافيا وأدبيا يضم العديد من الفعاليات التي يشارك فيها كوكبة من الأدباء والمثقفين العرب ، وهذا ما يتم الاعلان عنه خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده رئيس النادي الثقافي العربي ونقابة اتحاد الناشرين في لبنان مؤتمرا صحافيا عند الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء المقبل، للإعلان عن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ 61.