الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / حبيب الصايغ: الإمارات تراهن على السلام والعلم والشباب والثقافة

حبيب الصايغ: الإمارات تراهن على السلام والعلم والشباب والثقافة

وجه التهنئة باليوم الوطني إلى القيادة باسم الكتاب والأدباء والمثقفين
 
بمناسبة اليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة وجه سعادة حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات باسمه وباسم الكتاب والأدباء والمبدعين والمثقفين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.
 
وقال الصايغ في بيان صدر بالمناسبة: كان واضحاً منذ تأسست على يد القائد والأب الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أن الإمارات ستكون علامة في تاريخ المنطقة والعالم. لقد كانت الإمارات تؤسس لنفسها، وتؤسس في الوقت ذاته لرؤية مغايرة في عالم السياسة والحضارة والاقتصاد وبناء الإنسان، ويكفي دلالة أن الاتحاد نهض على حوار بين قادة كبار، وكان حواراً قوامه المحبة والغيرية والحرص على الوطن، ولم ينهض – كما هو الحال في نماذج أخرى كثيرة – على صراعٍ فرض المنتصر فيه إرادته على الآخرين، مخلفاً وراءه وأمامه وعن يمينه ويساره أحقاداً وضغائن وثارات.
 
وأضاف الصايغ: أجواء المحبة التي رافقت لحظة التأسيس التاريخية تلك تفسر الكثير من نجاحات دولة الإمارات، وباستمرارها تضمن الإمارات مستقبلاً قد يصعب على الكثيرين تخيله أو توقعه. الإمارات تراهن على الحب والحوار والسلام والعلم والشباب والثقافة، كما تراهن على السياسة الحكيمة المتزنة، السلام الذي تحميه قواتها المسلحة، والرخاء الذي تضمنه خطط تنموية شاملة وطموحة. رهان قبلت به الإمارات، ونجحت فيه، وما تزال تعد بما هو أكثر.
 
ووجه الصايغ التحية إلى المبدعين الإماراتيين العاملين في حقل الثقافة والأدب والفن خصوصاً، قائلاً إنهم سفراء الإمارات إلى العالم بما يقدمونه كل يوم من منجزات مبهرة، وبفضلهم تحولت كل مدينة من مدن الإمارات إلى مركز تتطلع إليه العيون والقلوب من جميع أنحاء العالم. فالإمارات اليوم متحف، ومعرض كتاب، ودار أوبرا، ومدينة نشر، وجائزة ثقافية وفكرية كبرى، ومهرجان، ومؤتمر، وملتقى.. لا نسمي، ولا نحدد، فالشواهد تدل على نفسها، وكل ذلك في أرقى شكل وأكمله، وما الذي تعنيه حضارة أكثر من ذلك؟..
 
وقال الصايغ إن طموح المبدع الإماراتي يجب أن يوازي طموح الإمارات، وكما أن الإمارات اليوم رقم أولٌ اقتصاداً وتنمية وإدارة وأداءً حكومياً فينبغي للمبدع الإماراتي أن يكون أولاً هو الآخر في ما ينجز ويقدم. ورأى الصايغ أن ما تحقق من بنى تحتية، وما يعد له من خطط وبرامج، وما هو سائد من مناخات حرية وتسامح وانفتاح، كفيل بأن يجعل الإبداع مفاجأة أخرى تقدمها الإمارات إلى العالم، والميعاد قريب، وعلى مرأى العين..
 
وجدد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات التهنئة لقادة الإمارات وشعبها والمقيمين فيها، سائلاً الله عز وجل أن يديم على الإمارات نعمة الأمن والسلام، وأن يشمل برحمته شهداءها الذين وهبوا أعمارهم فداء لها، وأن يمن على سائر الشعوب العربية وشعوب العالم بالاستقرار والرخاء ويوجهها إلى ما فيه الخير والازدهار.

شاهد أيضاً

انطلاق فعاليات الدورة الـ” 33″ من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

  تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *