الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الوكالة تنشر قصيدة للبردوني يتنبأ فيها بـ”ميلاد جديد لصنعاء” كتبها قبل أكثر من 40 عاماً

الوكالة تنشر قصيدة للبردوني يتنبأ فيها بـ”ميلاد جديد لصنعاء” كتبها قبل أكثر من 40 عاماً

تنشر وكالة أنباء الشعر العربي، قصيدة مثيرة للجدل للشاعر والمفكر اليمني الكبير عبد الله البردوني، يتنبأ فيها بادق التفاصيل التي تمر بها العاصمة صنعاء هذه الأيام.

القصيدة التي تحمل عنوان “صنعاء الموت والميلاد”، كتبها البردوني قبل نحو 40 عاماً، وفيها يتنبأ(المبصر في الزمن الأعمى)، بميلاد جديد للعاصمة صنعاء في الثاني من ديسمبر.
وقد اثارت هذه القصيدة جدلاً كبيراً على المستوى المحلي والعربي، حيث يواصل المغردون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، تناقل القصيدة بشكل لافت وواسع.

ويقول الشاعر والمفكر اليمني الكبير الراحل عبد الله البردوني في قصيدته بعنوان”صنعاء الموت والميلاد”:

ولدت صنعاء بسبتمبر

كي تلقى الموت بنوفمبر

لكن كي تولد ثانية

في مايو … أو في أكتوبر

في أوّل كانون الثاني أو في الثاني من ديسمبر
ما دامت هجعتها حبلى فولادتها لن تتأخّر
رغم الغثيان تحنّ إلى : أوجاع الطلق ولا تضجر
***

ينبي عن مولدها الآتي شفق دام فجر أشقر
ميعاد كالثّلج الغافي وطيوف كالمطر الأحمر
أشلاء تخفق كالذكرى وتنام لتحلم بالمحشر
ورماد نهار صيفي ودخان كالحلم الأسمر
ونداء خلف نداءات لا تنسى (عبلة) يا (عنتر)
أسماء لا أخطار لها تنبي عن أسماء أخطر
***

هل تدري صنعاء الصّرعى كيف انطفأت ؟ ومتى تنشر؟
كالمشمش ماتت واقفة لتعدّ الميلاد الأخضر
تندى وتجف لكي تندى وترفّ ترفّ لكي تصفر
وتموت بيوم مشهور كي تولد في يوم أشهر
ترمي أوراقا ميتة وتلّوح بالورق الأنضر
وتظلّ تموت لكي تحيا وتموت لكي تحيا أكثر

سيرة

البردوني هو عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 – 30 أغسطس 1999)، شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة ببلده أبرزها الصراع بين النظام الجمهوري والملكي الذي أطيح به في ثورة السادس و العشرين من سبتمبر 1962 . وغلب على قصائده الرومانسية القومية والميل إلى السخرية والرثاء ، وكان أسلوب ونمطية شعره تميل إلى الحداثة عكس الشعراء القبليين في اليمن .

وولد البردوني عام 1929 في قرية البردون في محافظة ذمار وأصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدانه بصره وهو في الخامسة من عمره. تلقى تعليمه الأولي فيها قبل أن ينتقل مع أسرته إلى مدينة ذمار ويلتحق بالمدرسة الشمسية الزيدية المذهب. بدأ اهتمامه بالشعر والأدب وهو في الثالثة العشرة ودأب على حفظ مايقع بين يديه من قصائد وانتقل إلى صنعاء في أواسط العشرينات من عمره ونال جائزة التفوق اللغوي من دار العلوم الشرعية [1][9] أدخل السجن في عهد الإمام أحمد بن يحيى لمساندته ثورة الدستور عام 1948.

دواوينه:
أصدر 12 ديوانا شعريا من 1961 – 1994

من أرض بلقيس
مدينة الغد
لعيني أم بلقيس
السفر إلى الأيام الخضر
وجوه دخانية في مرايا الليل
زمان بلا نوعية
ترجمة رملية لأعراس الغبار
كائنات الشوق الآخر
رواغ المصابيح
جواب العصور
رجعة الحكيم بن زائد
في طريق الفجر
مؤلفاته الفكرية رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه
قضايا يمنية
فنون الأدب الشعبي في اليمن
اليمن الجمهوري
الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية
الثقافة والثورة
من أول قصيدة إلى آخر طلقة، دراسة في شعر الزبيري وحياته
أشتات

شاهد أيضاً

جواهر القاسمي تكرم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

  كرمت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *