السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “الإتحاد تحديات البداية وعظمة الإنجاز” محاضرة نظمها مجلس محمد خلف في أبوظبي

“الإتحاد تحديات البداية وعظمة الإنجاز” محاضرة نظمها مجلس محمد خلف في أبوظبي

أبوظبي –نظم مجلس محمد خلف في منطقة الكرامة بأبوظبي مساء أمس الاثنين، محاضرة تحت عنوان “الإتحاد تحديات البداية وعظمة الإنجاز”، ألقاها معالي محمد المر، رئيس المجلس الوطني الإتحادي سابقا، وأدار الحوار خلالها الأستاذ محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد.

حيث شهدت المحاضرة حضور كل من معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وسعادة مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الإتحادي، وسعادة حمد الرحومي عضو المجلس، وسعادة عفراء البسطي عضو المجلس، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة ورواد المجلس من المثقفين والكتاب والشعراء والإعلاميين.

وخلال المحاضرة تطرق معالي محمد المر، رئيس المجلس الوطني الإتحادي سابقًا، إلى الحديث حول طبيعة الحياة التي عاشها أبناء الإمارات  قبل قيام الإتحاد، مرورًا بمراحل تأسيس الإتحاد وأبرز التحديات في ذلك الوقت، وما وصلت إليه الدولة من إنجازات عظيمة جعلتها في مقدمة دول العالم.

وأكد معاليه أن سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” قدم حلول مبتكرة ومبدعة  للتغلب على كافة تحديات نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل سموه منذ توليه حكم أبوظبي في عام 1966 على بناء الجسور المفقودة، كما أدرك سموه وسمو الشيخ راشد بن مكتوم “رحمهما الله” حينها أهمية قيام الإتحاد، مشيرًا إلى أن تأسيس «صندوق تطوير الإمارات المتصالحة» أسس عنصر تقارب بين أبوظبي ودبي والإمارات الشمالية الخمس (الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة)، وأدى هذا التقارب إلى مزيد من التفاهم، وليتم صياغة دستور يعكس كيان الإمارات السبع ويوحد الصفوف تحت سقف دولة “الإمارات العربية المتحدة”.

وأوضح أن الشيخ زايد أولى التعليم عناية فائقة، وحرص على دعم جميع المشروعات التي أخذت تنهض بالتعليم تدريجياً، لينشأ جيل مؤهل قادر على العطاء وخدمة الوطن، مشيرا إلى أنه عند قيام الاتحاد لم تكن الخدمات التعليمية قد وصلت لكثير من مناطق الدولة، فساهم سموه في ايصال التعليم إلى كل مكان، وأعطى الأوامر السامية ببناء المدارس ومراكز التعليم في مختلف مناطق الدولة، دون النظر إلى العدد القليل للطلبة وقتها.

كما أن الدولة تعهدت بإبتعاث الطلبة الراغبين في إتمام تعليمهم بعد الدراسة الثانوية إلى الخارج، سواء إلى إحدى الدول الأجنبية أو العربية للحصول على الشهادة العليا على نفقتها، مشيرا إلى تجربته الشخصية في ذلك، حيث توجه إلى مدينة نيورك في الولايات المتحدة لإتمام مسيرته العلمية العليا على نقة الدولة.

وأفاد معاليه أن جهود البناء والتميز ومسيرة التمكين بقيت مستمرة وبوتيرة متسارعة، وبتوجيهات حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.

وفي ختام المحاضرة قدم عدد من الحضور مداخلات قيمة تحدثت عن تجارب شخصية وواقعية أثرت الحديث حول تحديات بناء الدولة والإنجازات العظيمة التي تحققت على مدار 46 عام، وكيف تجاوز الآباء المؤسسين كافة العقبات والتحديات التي واجهت قيام الاتحاد، وكيف تم التغلب عليها، مشيرين إلى ما وصلت إليه الدولة من إنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي بفضل قوة الاتحاد، وأن حكمة القيادة الرشيدة ونزاهة عقولهم جعلت دولة الإمارات من أفضل دول العالم.

شاهد أيضاً

جمعية الناشرين الإماراتيين: الذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية

  أكدت جمعية الناشرين الإماراتيين أن الذكاء الاصطناعي يشكل ثورة توصَف على أنها نقلة نوعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *