وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بيت الشعر بالأقصر يفتح أبوابه للشعراء الشعبيين و فرسان فن الواو من مركز و مدينة اسنا و قرية المطاعنة
أقام بيت الشعر يوم أمس الخميس 7 ديسمبر ليلة شعرية من فن الواو شارك فيها شعراء إسنا والمطاعنة وقام بتقديم الليلة الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر الذي تحدث عن أهمية الموروث الشعبي وما يلعبه من دور مهم في تعميق الانتماء بقيمنا الأصيلة والنبيلة وما يؤديه من دور جمالي في حياتنا الأدبية والإبداعية مؤكدا على حرص بيت الشعر بالأقصر على فتح أبوابه لكل فن أصيل يحمل قيمة جمالية أصيلة.
وقد بدأت الأمسية بالشاعر الحاج عبد الشكور والذي أمتع الجمهور بوجبة من المربعات والمسبعات والمواويل منها :
يا بدر ليك مدح كم طعمه لذيذ وعذاب ( وعذب)
المغرم قوي بيه ماشي ما شايفش عذاب
بالذكر ملذوذ كم فكر يعيش عذاب ( أعزب )
خايف من النار يوم تبقى ليها صلى ( صليل )
أرجو الشفاعة لمن بيكم له صلى ( صلة)
تروي الأحاديث كل من عليه صلى
حاشا وكلا يرى يوم الزحام عذاب
ثم تلاه الشاعر منير فخري جرجس والذي أبهر الحاضرين بموال في مديح الرسول عليه الصلاة والسلام :
أول كلامي أصلي على اللي أتانا يهادي
عمل الشريعة وصلي واللي خالفها يهودي
فيه ناس يا ناس أخدوا الفلسفة بلباط
ضميرهم خاض في تاريخ الحسين بلباط
قالوا تمرد على الحاكم دخل بالباط
شريف يا حسين وخصمك في القيامة شوق ( شقي )
يا ابن بنت النبي تعطف علينا شوق
الشاعر الحر لما دندن ف القصيدة شوق
مدح النبي بشوق سلم على النبي بالباط
وجاء بعده الشاعر حمادة العجمي والذي قدم عددًا من مربعات الواو والمواويل ومنها :
“شوف اليهودي جا زعلان …
عاللي للكون معلم
ده نبينا ليه الجزع لان
وفي الصخر قدمه معلم “
ثم تلاه الشاعر السيد حلمي السيد :
“مالك يادنيا غدارة
والكل فيكي بيتداري …
حتي اللي لابس نضارة
عامل نفسه مش شايف النَّاس ،
اهتمامه كله بالمظهر ربنا بيحاسب عالجوهر
يا صاحبي ليه عامل عنتر
دا العمر معدود الأنفاس
ثم تلاه الشاعر محمود جاد خضيري :
انا بمدح اللي ربك ف السما علاَّه
طه نبينا زين سايب نصرته ع الله
ده ارسله الرب رحمه للبشر علاَّه
يا ابو قلب جاحد ربك ف السما صلى
خد مذهب الزين واعمل بنبي صله
جزع النخيل حن وبنور المصطفى صلى
ده اللي عليه صلى طابت م الجروح علاه
وألقى الشاعر عبد الله الأمير قصيدة من الشعر الفصيح بعنوان ” دمعة عصية”
ما زال في المقل الحزينة دمعة
تأبى السقوط لعلتي وشتاتي
شغفته في جو السماء سحابة
فاضت عليه بأعذب القطرات
ملكت عواطف شاعر وتجرعت
من لفظه في روضة الأبيات
سكنت فؤاد عيونه وتزودت
في ليله من أطيب الهمسات
ثم ألقى الشاعر حمادة الفارسي عددا من المربعات والمواويل منها :
يا اللي انت غاوي المعن اقرالنا واسمعنا
الفن عبرة وحكم مش ليه واشمعنا
فيه ناس بذوق وأدب لان لكلامها الظلط
وناس بتكتب غلط لا وزن ولا معنى
ثم تخلل اللقاء فقرة من الابتهال والإنشاء الديني قدم خلالها المنشد الفنان يحيى بحر عددا من الأبيات في محبة الرسول عليه الصلاة والسلام.
ثم استكمل الأمسية الشاعر محمد حسين رضوان والذي أنشد من الشعر النبطي
ملوك شعر لا قالوا فلان قال
وحروفنا على ذَا الوصف تقدر
دا الشعر في صدور الرجاحيل منزال
نعم لكن المرجلة غير وأكبر
شينة تجي شاعر ولا تكون رجال
وإن ما بك الاتنين أعبر وأعبر
أنا من شعراء إسنا وصمتنا موال
ولا يعلانا سوى سبحانه الله أكبر
ثم تلاه الشاعر العمدة الطاهر والذي أنشد :
سيدنا الحسن قال قولي يا حسين على ابوك
حزنك من الناس ولا في الحشا على بوك ( علة بيك)
يا سِبْط الاسباط وقدرك في الرتب على بوك ( علي بيك )
جدك هدى الناس وهملها الخليفة فخر ( في خير )
يشفع بلا حساب يوم حشر القيامة فخر
هز الحسين شوق وطى عالأرض فخر
يكفيك من الفخر أمك فاطمة وعلي أبوك
