الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / بيت الشعر بالدمام يُطلق أولى أمسياته و7 شعراء ينثرون عبق القصيدة

بيت الشعر بالدمام يُطلق أولى أمسياته و7 شعراء ينثرون عبق القصيدة

بدأت أمسيات مهرجان بيت الشعر الثالث – دورة الشاعر علي الدميني، الذي ينظمه فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بالشعراء: طلال الطويرقي، وخلود المعلا، ومسفر الغامدي، ورمزي بن رحومة، وإبراهيم زولي، وحسن فخر، وجاسم الصحيح. وتلاقت الفنون البصرية في مسرح الجمعية إيمانا بضرورة تقديمها متجاورة في طليعة الفعل الثقافي، لتعزيز حضورها بحضور عدد كبير من الشعراء والمهتمين في الشعر والجانب الثقافي.
انطلقت الأمسية بالطويرقي، ثم قرأت الإماراتية خلود المعلا نصوص «طقوس، خط العودة، الخاطر، أدوات، مياه العطش» منها:
ماذا لو قفزت من ذاكرتي
ومشيت بمحاذاة الماضي؟
ماذا لو وقفت على شفا الوقت
ونثرت مخاوفي في عيون الريح؟
ماذا لو توقفت عن العد
وتسلقت أسوار القدر؟
وقرأ مسفر الغامدي نصوصا شعرية منها «الأغاني، أمل حياتي، شجرة التين، رسالة»، ومنها:
يهطل المطر بقسوة في الخارج، نسمعه وهو يضرب السقف الخشبي،
نخافه فنقترب من بعضنا البعض أكثر فأكثر.. «إنه ودود ولا يقصد الأذية»
تقول أمي وهي توزع القدور والصحون في أنحاء الغرفة.
حرري الأشجار
بعد ذلك قرأ التونسي رمزي بن رحومة، عدة نصوص منها «شارع باريس، غرفة، احتضار»:
امكثي أيتها الريح ولا تغادرينا
اطوي لسانك وانفخي ملينا
حرري الأشجار من أغلال الأرض

وقرأ إبراهيم زولي عدة نصوص شعرية منها «بيارق، غزل»، وقرأ:
هكذا خصص هواجسه، لإعادة تأهيل الليل، حرصا منه على ألا تبقى إرثا لأحد، ولحسن الحظ فليس سوى القصيدة من يستطيع فعل ذلك.
وقرأ البحريني حسين فخر عدة نصوص شعرية، قال منها:
الليل قبعة الرخام وكعب سيدة «يطقطق»في الممرات التي تفضي إلى كاسين من قلق، يعيدان المجاز إلى حقيبته، وترتيب المسافة بين ساهرة وعابرها.
نشرت كتاباته أواخر التسعينيات في الصحف والدوريات المحلية، شارك في العديد من الأمسيات الشعرية أهمها في خريف صلاصة، ومهرجان الشعر الخليجي الأول لشعراء العمود والتفعيلة، ومهرجان الشعر في المغرب، بحسب مصادر اعلامية محلية.
لختتم جاسم الصحيح الأمسية الأولى بقراءة نصوصه الشعرية منها «ساكن بين احتمالين»:
لا يأنس الطين حين يحضن الطينا
فلا أريدك ريحانا ونسرينا
لم ننعقد في الهوى نبضا وعاطفة
حتى انعقدنا به خلقا وتكوينا
فإن تكوني صلاة كنت «فاتحة»
وإن تكوني دعاءً كنت «آمينا»
كما قدم الموسيقي والفنان الأدائي عبدالرحمن باعظيم عرضا أدائيا بعنوان «ما يرد» من خلال عزف موسيقي إلكتروني حي أمام الجمهور الذي شهد بناء الموسيقى واكتمالها، تبع ذلك عرض حركات أدائية على إيقاع الموسيقى.
يذكر أن مهرجان الشعر في دورته الثالثة يشارك به 17 شاعرا وشاعرة من 7 دول عربية، وهم «عبدالله ثابت، حمد الفقيه، طلال الطويرقي، إبراهيم زولي، علي بافقيه، بثينة اليتيم، جاسم الصحيح، محمد الماجد، مسفر الغامدي، أحمد فقيهي، عبدالله الصيخان، من السعودية، ومن الكويت نشمي مهنا، ومن البحرين حسين فخر، ومن الإمارات خلود المعلا، ومن مصر ديمة محمود، ومن فلسطين خالد الناصري، ومن تونس رمزي بن رحومة».

شاهد أيضاً

جواهر القاسمي تكرم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

  كرمت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *