وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
قالت نجمة أمير الشعراء عبلة جابر، بإن عام 2017، كان عاماً فارقا بالنسبة لها، عام التغييرات الكبيرة والبدايات.ورفعت كل الشكر والإمتنان، لأبوظبي التي منحتها ألف بداية وحب وانتصار، بحسب وصفها.
وقالت شاعرة فلسطين :(قبل 29 عاما أنجبتني فلسطين لأولد مرةً أخرى في أرضٍ حنونة جدا وهي التي حملتني واحتضنتني ومنحتني ألف بداية وحب وانتصار، هكذا هي أبو ظبي أشعلت قلبي ولونته…هي التي منحتني فرصة للقاء النجوم عشرون روحا محلقة صارت جزءا من حياتي ..هكذا بعد 17 عاما من مكابدات الفراغ وعتمة الصوت عادت الأصوات إليّ رنانةً ممسوقة، عادت لتعود للأشياء معانيها من جديد، عادت ليكتمل الشغف في قلبي، عادت لأحاول أن أتدارك مركبي قبل الغرق..
لم تكتفِ أبو ظبي بهذه الولادة بل انها كانت قابلة مولودي الشعري الأول “يوم كسرتُ المرآة” ، هذه التي حاصرتني طويلا وأطرتني لأثور عليها وأكون أنا هي أنا فتاة حرة مختلفة ومجنونة ..لم أكن يوما فتاة عادية وليس هذا ميزةً تحتسب لي سوى أن حياتي وظروفي كلها لم تكن يوما عادية…هذا الاختلاف نفسه هو الذي جعلني ما أنا عليه الآن فتاة التناقضات جميعها).
وأشارت عبلة جابر في منشور لها على صفحتها الخاصة بالفيس بوك، بأن أبوظبي منحتها فرصة لتكون من جديد، بعد 29 عاما من المحاولات.
وتابعت: (أنا التي تعرف عن نفسها بصيدلانية وحينا باحثة بيوتكنولوجية وفي مراتٍ أخرى تكتفي وتقول: شاعرة أما اليوم فدعوني أقول: عاشقة…تأخرت كثيرا وجداً علي لربما لأن رغبتي في بلوغ القمة أتعبتني وأنهكتني وأنا التي كنتُ أركض بساقٍ صناعية وأطير بأجنحةٍ وهمية ، تعثرت كثيرا وكابرت…
29 عاما من المحاولات تبدأ الآن في بلاد كريمة، منحتني فرصة لأكون من جديد..
محاولةً تدارك ما فاتني واعادة ترتيب ذاتي واحلامي ، حلم الدكتوراة الذي لم أبدأه بعد لكنني مؤكدا لن أتخلى عنه …كثيرة هي الأشياء الجميلة التي تأخرت علي لكنها حتما لم تتخل عني).
