وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أهدى صفوة الصفوة من فرسان القائمة الـ48 من شاعر المليون بنسخته الثامنة، الإمارات قصيدة مميزة تضم 20 بيتاً، تعبر عن الوفاء والتقدير لأبوظبي عاصمة الثقافة والإبداع العربية، وما تقدمه من رعاية ودعم لا محدود للشعراء والمبدعين.
القصيدة التي ألقاها أمس نيابة عن زملائه الشعراء، الشاعر مبارك غاطي المطيري في مجلس محمد خلف المزروعي، رحمه الله، ثمنت الدور الحكيم للقيادة الإماراتية على خطى القائد المؤسس وأمجاده.
سما سما .. ياشعر والموقف ثقيل
جتكم قرايحنا .. تعن خيولها
لـ الشمس في دار الوفا فيّ ومقيل
وفي سيرة الآمجاد .. محدٍ حولها
الي غرس فأرض الكرم يلقى حصيل
فـ ابو ظبي تلقى العرب محصولها
تهدي علينا الطيبين بكل جيل
ومن أطيب عطور الكلام اهدو لها
فـ ابو ظبي .. مافيه شيٍ مستحيل
ياخوان شمى شوشوا .. وغنوا لها
كنها عروسٍ .. كل مافيها جميل
فديتها .. من عرضها لـا طولها
دار الفلاحي لا عدت للعزّ خيل
تثير نقع القاع تحت رجولها
للطايله ترقى و لا عنها تميل ..
حتى تصب الخير من هملولها
يوم الفخر بـ الرمح والسيف الصقيل
ماينطح القالات .. غير زحولها
سيفٍ حدب والا قراحٍ سلسبيل
ينبيك عنها … باللزوم فعولها
المحزم المليان والظل .. الظليل
خطلت يمانيها .. وثقل عقولها
يذللون الياس بالصبر الجميل
وان ثقلت حمول الزمن قامولها
مهما عطوا شافوا عطاياهم قليل
لا استثقلت بعض الرجال حمولها
في ظل شيخٍ ما لـ وقفاته مثيل
نقولها و الطيبين تقولها
النادر اللي عانق شموخ النخيل
يده تشوف المعجزة و تنولها
خليفة الزايد عسى عمره طويل
شيخٍ لاكبرت في يديه .. حلولها
بواخره ثقلت .. على بحور الخليل
أمجاد زايد .. ساريٍ مفعولها
ومحمد الضرغام مزبان الدخيل
يقولها .. بين العرب ويطولها
ما مد كفه غير بـ العلم الجزيل
وان هدها .. كل العقول تهولها
ابياتنا .. تنبي عن القدر المهيل
اللي لكم .. بـ نفوسنا و ميولها
