وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
ثاني فرسان الحلقة الأولى من شاعر المليون في موسمه الثامن كان الشاعر الاماراتي عبيد بن خصيف الكعبي الذي قدم قصيدة عن أخوة أهل الخليج ونخوتهم، وغيرتهم على بعضهم البعض، وإغاثتهم للملهوف والمستغيث، وقد ألهبت هذه القصيدة جمهور شاطئ الراحة إعجاباً وتصفيقاً.
أول المعلقين كان الأستاذ سلطان العميمي الذي قال هذا نص أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه شعر وطني بامتياز وقلت كل ما ينبغي على الشاعر أن يقوله، فالنص حي وفيه روح ومليء بالارواح من كثرة الشخصيات في النص، وحتى الشخصيات التي وظفتها في النص كانت في مكانها.
كما أن التصوير الشعري كان مميزا والمحسنات البديعية كان حاضرة جدا وأيضا اللهجة الاماراتية موجودة بقوة في القصيدة وتعكس هوية الشاعر الاماراتي و”كفو بك وبجنود الوطن”.
فيما قال الأستاذ حمدالسعيد: حضورك المسرحي في هذا النص يصلح للتوجيه المعنوي لقواتنا المسلحة وفي هذا النص أنت ترفع معنويات الشعب والمقاتلين وأعجبني النص وفكرة القصيدة كانت مميزة والقصيدة من البداية للختام تشع بالجمال، ونص فيه الكثير من التفاني ووظفت الشعر أجمل توظيف.
كما طلب السعيد من الشاعر عبيد قصيدة ثانية بعنوان “لا قصور على الربع” وأشعلت هذه القصيدة المسرح تصفيقا وحماسة.
أما د. غسان الحسن فقد وصف النص بأنه حماسي وجميل جدا وممكن ان تساهم هذه القصيدة فيما يسمى بالمجهود الحربي والمعنوي بامتياز.
وأضاف :ففي بدايات النص أشرت الى أن مشروع الشهادة هو مشروع أسري كامل وكل الاسرة تساهم في اعداد المقاتل ودفعه للقتال وهذا ما يسمى التأهيل وقد عبرت عن ذلك بشعر جميل، والنخوة التي تحدثت عنها لا تقتصر على الجغرافية، وتمتد لإغاثة الجار أيضا وأبو خالد “الشيخ محمد بن زايد” هو خير من يدل على هذه النخوة وعلى رمز هذه الوطنية.
وختم تعليقه:القصيدة كتلة متماسكة وهي جيدة ومتكاملة وتستدير كما أردت أن تديرها.
