حول مشاركتها في مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته السادسة عشرة قالت الشاعرة المغربية حليمة الاسماعيلي بتصريح خاص للوكالة: يشكل المهرجان منبراً عربياً ينقل أصوات الشعراء إلى بقية البلدان العربية الأخرى، وفرصة متجددة لالتقاء المبدعين وربط الصلات بينهم، وقد شكل جسر عبور لعدد كبير من المبدعين من الساحة المحلية إلى الساحة العربية الواسعة.
والملفت أن المهرجان حرص منذ سنوات على تكريم شاعر عربي وآخر محلي، في خطوة منه لتأكيد دور الأسماء اللامعة في الشعر العربي المعاصر، وكل هذه العوامل تهدف إلى إثراء الساحة بالرؤى الشعرية الجديدة عن طريق استضافة الشعراء الشباب الذين تظهر تجاربهم طابعاً تجديدياً، ولكي يتفاعلوا مع الأجيال التي سبقتهم على منبر واحد، ما يجعله تظاهرة حوار وتلاقح إبداعي، تعطي صورة عن راهن الشعر العربي، وتحفز على تطويره.
وتابعت الشاعرة حليمة بقولها: كان لي شرف المشاركة هذه السنة ضمن تسع أصوات نسائية بجانب زملائنا الذكور وهذا تشريف في حد ذاته و تكريم للشعر العربي النسائي و الذي صار له صوت يتضح سنة بعد سنة ، كما كان لي شرف المشاركة في اللوحة الخاصة عن بيوت الشعر لاسيما أني من بلد كان له شرف احتضان بيتين شعريين ، الأول بتطوان شمال المغرب ، و الثاني بمراكش جنوب المغرب ، الزاخرة بأعلامها ومثقفيها وشعرائها، كي تسهم في الدينامية التي تعرفها في مختلف المجالات، بشكل جعلها منارة تربط شمال المغرب بجنوبه.