دافعت الشاعرة اليمنية نجاة شمسان عن قصيدة النثر، منتقدة من يصفها بـ “القصيدة السهلة”. وأوضحت، بأنه لو كان النثر هو القصيدة السهلة لما أصبح أدونيس شاعرا تخطى جغرافيا العالم العربي، حيث أوصلته قصيدة النثر الحقيقية إلى العالمية.
وأضافت: (من يقول بأن النثر هو القصيدة السهلة، هذا لا يفرق بين النثر الحداثي والنثر التعبيري والانشائي الذي لا يتعدى مراحل الدراسة الإعدادية ولن ولم أقل الدراسة الثانوية لأن طالب الثانوية سيكتب نثرا حقيقيا وليس ذلك النثر الذي يتحدث عنه هذا الرأي المجحف بحق قصيدة النثر الحقيقية).
وأكدت، ضمن استطلاع للوكالة حول قصيدة النثر وواقعها، على أن قصيدة النثر إن لم تحتوِ على الخيال السريالي اللامحدود وعلى التكثيف والايحاء الدلالي الذي تُفك شفراته لأكثر من معنى، فلا تسمى قصيدة نثر إنما تكون مجرد تعبير انشائي ومن الظلم أن ننسب هذه الهشاشة إلى قصيدة النثر.