الأربعاء, 1 مايو, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير

نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير

نُقل تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني من ميدان الرماية إلى المتحف المصري الكبير بالقرب مجمع أهرامات الجيزة. وتم التخطيط لعملية النقل هذه بدقة فائقة، للحفاظ على سلامة التمثال الأثري القيّم، والذي يبلغ من العمر أكثر من 3 آلاف سنة.

ويزيد وزن التمثال على 80 طنا، واستخدمت لنقله شاحنتان بعد تأمينه بقفص معدني ولفّه بالشّاش، وتعبئة الفراغات بين التمثال والقفص الحديدي بمادة الفوام لكي لا يتعرض للأذى.

ونقل تمثال رمسيس الثاني، اليوم الخميس، إلى البهو العظيم ليصبح القطعة الأثرية الأولى التي سيراها زوار المتحف المصري الكبير عند افتتاحه الجزئي المقرر، نهاية عام 2018.

ورافقت عملية النقل فرقة للموسيقى العسكرية ومجموعة من خيّالة الشرطة بحضور عدد من المسؤولين والوزراء منهم وزير الآثار خالد العناني، وعدد من أعضاء مجلس النواب والسفراء الأجانب.

وقال العناني إن سلطات الآثار تعتزم نقل 43 تمثالًا ملكيًا ضخمًا من المتحف في ميدان التحرير إلى المتحف الكبير الذي سيُفتتح في العام 2022.

ونُـقل التمثال أول مرة قبل أكثر من 3200 عام، وذلك من أسوان (ألف كيلومتر جنوب القاهرة) إلى عاصمة مصر الموحدة في تلك الفترة منف (ميت رهينة) في الجيزة حيث وُضع إلى جانب تمثال الإله بتّــاح.

واكتُــشف التمثالان في العام 1820.

وفي العام 1955 أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بنقله إلى ميدان باب الحديد الذي صار يُعرف باسم ميدان رمسيس.

وفي عهد الرئيس الراحل أنور السادات، شُيّد جسر 6 أكتوبر، فصار التمثال معرّضًا للخطر بسبب عوادم السيارات فاتخذ قرارًا بنقله إلى مكان بالقرب من المتحف الكبير الذي وُضع حجر الأساس له في العام 2002.

وسيصبح المتحف المصري الكبير بعد الانتهاء من بناء مرافقه المختلفة، أكبر متحفا للآثار في العالم، لاحتوائه على 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وسيستقبل 5 ملايين زائر سنويا.

شاهد أيضاً

نسخة صينية من القرآن الكريم في “معرض أبوظبي للكتاب”

تعرض دار بيع الكتب النادرة الرائدة في لندن، بيتر هارينجتون، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *