على الرغم من تميزه بالشعر الفصيح إلا أنه يرى في “شاعر المليون” وما يقدمه للشعر النبطي وللشعراء بوابة للشاعر نحو النجومية وتجعل ممن يقف على مسرح شاطئ الراحة نجوما حقيقيين وقداعتبر نجم أمير الشعراء محمد أبو شرارة أن شاعر المليون بوابة الشعر الكبرى، وشرفة الإبداع والألق والجمال، شاعر المليون بقعة ضوء تمنح الشعراء جوازات سفر مفتوحة إلى جماهير الشعر، ومحبيه ومتذوقيه، ولا أظن الزمن سيجود بمثلها فتكرارها صعب جدا، ويجب على الشاعر الذي تتهيأ له فرصة التجلي في شاطئ الراحة، أن يعطي المقام حقه، وأن يدخل بوابة التاريخ في كامل أناقته الشعرية، فشاعر المليون حرّك مياه الشعر الراكدة، وأجرى نهر البيان، وفتح نوافذ الياسمين.