السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / دراسات وتقارير / “ضيوف المغاني” مراهنات واختلافات على نجم حلقة الليلة من شاعر المليون

“ضيوف المغاني” مراهنات واختلافات على نجم حلقة الليلة من شاعر المليون

بمشاركة الأستاذين تركي المريخي وبدر صفوق عضوي اللجنة الاستشارية لشاعر المليون انطلقت حلقة برنامج المغاني الذي تقدمه الاعلامية ندى الشيباني، ويبث على قناتي الامارات وبينونة.

انطلاقة الحلقة كانت بتقرير عن الحلقة الماضية من شاعر المليون، وتناول التقرير مشاركات فرسان الحلقة ومجاراتهم لمقولات الشيخ زايد رحمه الله عن التسامح والتعايش السلمي، ثم واصل التقرير فقراته عن ابداعات الشعراء على المسرح.

حديث حلقة  المغاني بدأ عن ما دار من منافسة بين فرسان رابع حلقات شاعر المليون وعنها قال الأستاذ بدر صفوق: لقد شهدت الحلقة ارتفاعا في مستوى الشعر، ففيها ما يلفت النظر والتنافس كان على أشده وكانت هذه الحلقة أفضل من سابقاتها فكان الالقاء عالي المستوى، فالالقاء مهم جدا والمسرح يتطلب إلقاء جيدا وعلى الشاعر أن يقرأ المسرح جيدا.

فيما وجهت ندى الشيباني سؤالا للأستاذ تركي عن تأهل شاعر واحد وهو فواز الزناتي ماذا يعني؟

فقال المريخي: تأهل شاعر واحد وهو فواز الذي كان فارس المساء في تلك الحلقة شعرا وحضورا وقرأ المسرح قراءة جيدة، ولا نقلل من البقية فكلهم كانوا فرساناً، فيما كان هناك تنافس قوي وخاصة بين المناعي والدعجاني والشلال وكانت درجاتهم متساوية وبالتالي رأت اللجنة أن تنزلهم تصويت حتى لا يظلم أحد.

من تتوقع يفوز بالتصويت أستاذ تركي؟

التصويت أتوقعه بين طلق وعايد الشلال

أستاذ بدر ؟

لا أستطيع أن أحكم عليه ولكن بعد الزناتي يأتي طلق ويأتي المناعي وأتمنى للشعر أن يتأهل، فكل الشعراء كانوا خياراتنا، فهناك شعراء يكونون مبدعين في الجولات ولكن في المسرح يخفقون وهذا ما يزعجنا.

ثم أن التأهل ليس شرط كل حلقة ويحق للجنة عدم تأهيل أي شاعر في حال لم يصلوا للمستوى المطلوب ؟

سجال حول زايد، الضيف، التميمي

وكيف كان  المناعي والتميمي ؟

بدر: بالنسبة للعراقي زايد التميمي كان المفروض أن يكون قريبا من اللهجة الشعبية العراقية ولكن ما سمعته نص باللهجة الخليجة ولم اجد اللهجة العراقية في نصه، فالشاعر ابن بيئته وكنت اتمنى ان يقدم نصه باللهجة العراقية.

أما المريخي فقال استطاع البرنامج ان يصل الى الفصحى، والشاعر التميمي كانت لهجته قبلية وليس لهجة بيضاء، ولكنه مرر الهوية العراقية في نصه.

بدر: لا لم يمرر.. إذا لم تصبغ قصيدتك بوطنك فأنك أمام خطأ كبير.

وعن حضور لولوة الدوسري قال الاستاذ المريخي:

أحكم عليها من خلال مشاركتها في السابق وهي ستترك بصمة كبيرة وأراهن عليها وسنشهد ولادة شاعرة وسيكون لها اسم وحضور كبير مستقبلا.

وماذا عن بقية الفرسان الدلح والطائي والهاملي والشراري والمضحي؟

قال الصفوق: لا أراهن على أحد منهم فالكرة في ملعبهم وليست بملعبنا فيجب ان يقدموا نصوصا تليق بهم وبالشعر والشعر هو الذي يؤهلهم .

المريخي: اراهن على متعب بن نصار ولولوة الدوسري وعلي الهاملي وبالنهاية في الموسم الثامن اراهن على الشعر. وقدم تركي المريخي أبياتاً في مدح صاحب السمو محمد بن زايد راعي الشعر والشعراء.

وأضاف الصفوق: إن الجو الحميمي الذي نراه بين الشعراء هو مكسب لهم فكل منهم يحصل على 48 صديقاً وهذا هو المكسب الحقيقي.

كيف ترى الشعر والاعلام وهل يقوم الاعلام بواجبه تجاه الشعر؟  

قال المريخي: الاعلام الشعبي فرض تواجده واحترامه على ذائقة القارئ والمستمتع، ونرى تنافساً حقيقياً بين هذا النوع من الاعلام في مواكبة الشعر والشعراء. أما الاعلام المنوع والحكومي فنتمنى أن تكون هناك مساحة أكثر للشعر فيه وأن يكون هناك  توجه للاهتمام بالموروث الشعري.

فيما قال الصفوق في عام  1967 كانت اذاعة صوت العرب في مصر استقطبت بعض الاصوات الشعرية من منطقة الخليج ليقوموا بالتحريض فيفرزون قصائد بحكم أنهم أبناء الجزيرة ويبثونها عبر الاذاعة ونتيجة لذلك تم تأسيس ديوانيات شعراء النبط وبيوت الشعر لحماية هذا الموروث.

ونحن اليوم أمام  شاعر المليون فهو تتويج لكل الاعمال السابقة ويساهم في  حماية الموروث الشعري الكبير.

مراهنات حلقة الغد من شاعر المليون تفرض حضورها على حديث المحرمي والعيد

وكان ضيفا الجزء الثاني من الحلقة نجم شاعر المليون في الموسم الثالث  الشاعر الاماراتي حمدان المحرمي، والشاعر الاعلامي ونجم شاعر المليون يونس العيد.

وبدأت الاعلامية الشيباني الحديث مع حمدان وتوجهت له بسؤال كيف رأيت النقلة الاعلامية والشعرية بين الموسمين الثالث والثامن وكيف ساهم الاعلام الشعري بانتشاركم كشعراء فقال: شاعر المليون ظهّر الشعر من الظلمات للنور وكل موسم يزيد هذا النور.

هل هناك اهتمام من الاعلام بالشعر النبطي والشعر الشعبي فهل أوصلكم للجمهور أكثر؟

نحن ممنونون لشاعر المليون الذي أظهرنا بالساحة، فلا زال شاعر المليون هو تسونامي الساحة الشعرية وهو الملجأ الوحيد الذي يخدم الشاعر بحجم موروثه وقصيده ونتاجه وأدبه.

هناك شعراء دخلوا الى ساحة الاعلام واختفوا شعريا فأين انت اليوم يونس العيد؟

من خلال تواجدي في اذاعة البحرين وخاصة أن أول برنامج عملت به هو برنامج شعري فالاعلام زاد من رصيدي وجعلني اقترب اكثر من الشعر من خلال اطلاعي على تجارب الشعراء الذين التقيهم في البرنامج وغيره. واعتبر ان الشعر والاعلام وجهان لعملة واحدة.

وفي حديث بين حمدان والعيد قال يونس: اعترف اني تلميذ حمدان وتعلمت منه الكثير.

ثم قدم حمدان المحرمي قصيدة جديدة تغنى فيها بالوطن وبقادة الوطن.

ثم قالت الشيباني لحمدان: قصائدك تحمل المفردات الاماراتية البحته وانتهجت نهجحاً غير الذي انتهجه الشعراء في استخدامهم اللهجة البيضاء المفهومة فهل هذا خط خاص فيك؟

أنا أسوأ الشعراء الاماراتيين ولكن بفضلكم وبتزكيتكم نحن نرى النور فاللهجة الاماراتية لهجة عذبة ولهجة شاعرية وحتى في المواقف اليومية فحرام أن لا أكون سفيرا لبيتي ولوطني، والشاعر الذي لا يتصنع عمره أطول شعريا من الشاعر الذي يتصنع دائما ونحن شعراء فطرة.

أيضا اللهجة البحرينية لها خصوصية والأستاذ سلطان العميمي قال أن الجيل الجديد من شعراء البحرين مقصر بالكتابة باللهجة البحرينية؟

العيد قال: لو عدنا لمدارس الشعر البحريني القديمة، ولو اطلعنا على ما يكتبه الشعراء المعاصرون لوجدناهم يكتبون نفس الكلام الذي نقوله في هذا الوقت.

والاختلاف فقط وهو لا يؤدي إلى خلاف بل يؤدي إلى ثقافة واثراء وعطاء، اللهجة المحكية أو البسيطة البحرينية انتشرت اكثر من خلال المسرحيات والمسلسلات، وفي الشعر عندنا مدارس في هذه اللهجة من أمثال الشيخ عيسى بن راشد وعلي عبدالله خليفة، وعلي الشرقاوي، وعبد الرحمن رفيع وكلهم كتبوا البيئة التي تمثلهم آنذاك والاضافات التي دخلت على الشعر ما بعد السبعينات.

لكن السؤال لماذا لا نجد في كتابة الشعراء الحاليين اللهجة البحرينية؟

البيئة اختلفت فهناك شعراء من ذات الزمن وذات الوقت لايكتبون بنفس الطريقة ونفس الاسلوب ونفس اللهجة التي تتحدثين عنها فالشيخ عيسى بن راشد أتى بنهج جديد عن أقرانه وكذلك الراحل عبد الرحمن رفيع تميز بقصائده الفكاهية فكان يوصل رسائل سياسية فكاهية عن طريق الشعر وتميز بالشعر البسيط.

ولماذا لا نرى في هذا الوقت تميزا  بحرينياً بهذا التميز؟

رد العيد: أنا أجزم وهو تصريح  مني أنه لمدة  100 عام  لن ولم يتكرر أسماء مثل عيسى بن راشد وعلي عبدالله خليفة، وعلي الشرقاوي، وعبد الرحمن رفيع ولم تتكرر تجربتهم وعندنا مدارس يكتبون في شعر التفعيلة لكن الاسماء التي ذكرتها لن تتكرر فالشعراء الذين نراهم اليوم لن يكرروا تجارب السابقين.

فيما أضاف المحرمي أن اللهجة البحرينية من لطافتها نستمتع كثيرا بها، من جمال المعاني التي فيها.

وفي سؤال عن غياب الشاعر يعتمد على جهده  أم أن الاعلام يغيبه؟

قال الشاعر حمدان المحرمي إن غياب الشاعر له أسباب  فهناك أمور تجبره على الغياب فالدنيا ليست شعراً فقط، ولكن متى ما تطلب الأمر فالشاعر مطلوب منه أن يقول كلمته وهو صوت المجتمع.

ولكنك مقل في التواجد الاعلامي فما السبب؟

والرغبة عندي موجودة في الشهرة والحضور الشعري ولكن هناك أمور كالدراسة وغيرها.

الشاعر يكتب لنفسه ويبدع لنفسه ولا يكتب لموقف أو لمناسبة، ونحن موجودون وحاضرون في أي وقت وأي ظرف.

ثم قدم الشاعر يونس العيد قصيدة في حب الامارات وقيادتها

وردا على سؤال لأي مدى يلعب الاعلام دوراً في انتشار الشاعر؟

قال العيد: الشاعر اليوم لا يتطلب دفع ثمن ولا عذر لك فالكسل ليس له عذر، فالاعلام متوفر بشكل كبير وخاصة السوشيل ميديا وهي سريعة الوصول للجمهور.

أما حمدان فقال: لا تغني السوشيل ميديا عن الاعلام والحضور الاعلامي. والاعلام توثق عمرك فيه فالاعلام هو الأساس.

أما يونس العيد فقال: السوشيل ميديا تجعلك مواكباً للحدث وتجعلك حاضراً دائما وحتى لو غبت عن الاعلام بكل وسائله.

ثم طلبت الشيباني قصيدة من الشاعر حمدان المحرمي الذي  قرأ قصيدة اجتماعية جميلة ومميزة.

ثم وجهت سؤالا للعيد عن الحضور النسائي في الساحة الشعرية؟

فقال: حضور الشاعرات زاد بكثرة فقد طوعت الشاعرة القيد واستطاعت أن تصل للاعلام، وخاصة لمن لا تصل فإننا في برنامج نبض وأحاسيس خصصنا زاوية نبض مختلف  للشاعرات اللاتي لا تظهرن في الاعلام فأخذنا قصائدهن وقدمناها للجمهور.

وهناك منافسة نسائية قوية في الساحة الشعرية وهذا ما نلاحظه في الموسم الثامن من شاعر المليون وتواجد الشاعرات جيد ووصولهن لمرحلة 48 حضور مشرف لهن

وأنا أرشح غدا محمد المضحي ولولوة الدوسري

فيما رد حمدان أنا أرشح الشاعر علي الهاملي

واختتمت ندى الشيباني بقصيدة من الشاعر يونس العيد مع شكر للشاعر حمدان المحرمي على المشاركة.

شاهد أيضاً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب.. أحد أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي في العالم

  رسخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *