وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
في كل حلقة تبتكر لجنة التحكيم طريقة جديدة لرفد المرحلة الثانية من شاعر المليون بشاعر أو شاعرين تعطيهما اللجنة بطاقة التأهل، حيث لم يتوقع المشاهدون والجمهور في مسرح شاطئ الراحة أن يكون شاعراً واحداً هو المتأهل للمرحلة القادمة خلال حلقة ليلة أمس من شاعر المليون، والتي شهدت تنافسا قويا بين الشعراء، وانتهت بتأهل الشاعر السوري عبدالله الطائي، الذي حصل على درجة 49 من لجنة التحكيم.
وبهذا التأهل فإن اللجنة تحدث تنوعا ملحوظا في سير الحلقات، حيث لا يجد المتابع لها أي ملل بل يكون عنصر التشويق موجوداً دائما، وخاصة بموضوع اعلان النتائج والمتأهل بين شاعر أو شاعرين.
وهذا الأسلوب أمر يزيد من فرصة الشعراء الداخلين في مرحلة التصويت، حيث يكون هناك احتمال فوز شاعرين، بينما في تأهل شاعرين بقرار لجنة التحكيم يكون شاعران وصلا إلى المرحلة القادمة بينما يعيش 4 شعراء مرحلة القلق والانتظار.
وتأهل شاعر واحد هذا ما لاحظناه خلال الحلقتين الرابعة والخامسة من السابقة، فيما انتهت الحلقات الثلاث الأولى بتأهل شاعرين في كل حلقة وهذا ما ميز الموسم الثامن عن غيره.
ومن هنا نجد أن موضوع تأهل شاعر أو شاعرين يحدث تنوعا وتلونا في سياق الحلقات، كما يمكن للجنة أن لا تؤهل أحدا وتترك ثلاثة شعراء ليختارهم الجمهور وهذا يحدث في حين كان المستوى الشعري أقل أو هناك تساو في الدرجات. فهل تشهد الحلقات القادمة عدم تأهل أحد من الشعراء بقرار اللجنة للمرحلة القادمة.؟
