الشاعر الإماراتي سالم بن كدح الراشدي، كان خامس فرسان الأمسية السادسة من مسابقة شاعر المليون بموسمها الثامن التي تتواصل في هذه الأثناء في بث مباشر عبر قناتي بينونة والإمارات.
الراشدي أطلق قصيدته من على المسرح، كان عضو لجنة التحكيم الأستاذ سلطان العميمي، أول من علق عليها، موضحا بانها قصيدة مليئة بالصور الشعرية من البداية إلى النهاية. وكانت من السهولة الممتنعة مما جعلها قريبة من المتلقي. منوها بإشارة مهمة في القصيدة. موضحا بأن القصيدة جميلة.
بدوره عضو اللجنة حمد السعيد، أثنى على سالم الراشدي، منوها بدعم الجمهور للشاعر، لافتا بأن الشاعر تناول موضوع الساحة بذكاء شعري. مشيرا بأن الشاعر تحدث عن التحالف العربي والقنوات التي تؤجج الفتنة وهو تعاطٍ جميل.
وقال، بأن ختام القصيدة كان جميلاً جدا، وفيها صور جميلة للدلالة على بطولات أبناء شيوخ الإمارات في ساحات القتال.
الدكتور غسان الحسن نوه بأن الشاعر ذهب إلى موضوع الساحة وما يدور فيها من احداث سلبية أحسن الشاعر في سردها في النص. موضحا بأن الكثير من الأبيات كانت مخدومة من الناحية الشعرية، لكن الخطاب للتاريخ لم يكن موفقاً.
ذاكرا انتقالات الشاعر في النص، منوها بأن الانتقالة الثانية كانت مفاجئة. ومؤكداً بأن النص عمل على تشخيص الحالة التي وصلت اليها الامور والعلاج لذلك. مقدما ملاحظته للشاعر عن البيت قبل الأخير “يا تاريخ العرب”.