وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
يخوض معالي وزير الثقافة اليمني الصحفي مروان دماج، مهمة يصفها مراقبون بـ”الصعبة”، لإعادة الحياة الثقافية والإبداعية إلى العاصمة المؤقتة عدن(مدينة رامبو)، بعد أن هجرتها القصيدة ودخل إبداعها في “موت سريري”، فيما دمرت جزء من بنيتها الثقافية، نتيجة معارك التحرير التي شهدتها المحافظة.
ففي ظل ظروف صعبة وإمكانيات متواضعة، نجد الوزير دماج يخوض أكثر من جبهة ثقافية، بهدف إستعادة ثغر اليمن الباسم(عدن) القها الإبداعي وعافيتها الثقافية.
سلسلة لقاءات وعدة توجيهات وخطوات، اتخذتها قيادة وزارة الثقافة مؤخراً، تركزت جزء منها في العمل على عودة نشاط المنتديات الثقافية بالمحافظة، التي تعتبر الرئة الثقافية لعدن.
فقد التقى وزير الثقافة مسؤولين بالمنتديات الثقافية، مشيداً بدور منتديات عدن، مشدداً على ضرورة إستعادتها لنشاطها الثقافي والفني.
ورغم تواضع إمكانياتها واتساع المساحة الجغرافية للثقافة اليمنية، كان المبدعون في قائمة إهتمامات قيادة الثقافة، فلأول مرة يتم دعم مبدعي محافظة لحج القريبة من عدن، من قبل صندوق التراث التابع للوزارة، لضمان عودة شريان الثقافة والفن والشعر لمحافظة عرفت بانها مدينة الشعر والفن والفل(لحج).
مثقفون ومبدعون، عبروا في اتصال مع الوكالة، عن سعادتهم للخطوات التي أتخذتها قيادة الوزارة في تطبيع المشهد الثقافي بالمحافظة، لافتين بأن الساحة الثقافية في المحافظة، بدأت تشهد خطوة الالف ميل، لتدفق شريانها الإبداعي.
وبهدف ترتيب البيت الثقافي بمحافظة عدن، أصدر وزير الثقافة قراره بتكليف الفنان عارف عبدالله صالح التوي، مديراً لمكتب الثقافة بمحافظة عدن.
وعدن، مدينة تتمازج فيها الأحلام والقصص والأشجان، في مينائها مرَ لورانس وتوماس ادوارد وهنري دو مونفريد والشاعر الفرنسي آرثر رامبو، الذي قضى فيها نحو أربع سنوات، هرب من علاقته مع الشاعر الآخر ومن ظله، متنقلا بين تجارة البن والسلاح والدموع.
