وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أطلّ برنامج شاعر المليون على جمهوره من جديد في سابع أمسيات الموسم الثامن وقد بدأت الحلقة بتحية للكويت وأهلها وقيادتها بمناسبة العيد الوطني للكويت، وبدأت بتقرير يحكي عن مدى العلاقة العميقة بين الكويت والامارات وهي علاقة غرست جذورها في قاع الأرض وأرسى دعائمها الشعبان الاماراتي والكويتي والقيادات الحكيمة متمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله رئيس الدولة وبصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله.
ثم أطل الاعلاميان حسين العامري وأسمهان النقبي وقدما مباركتهما للكويت بعيدها الوطني وبعيد تحريرها.
ثم بدأت الحلقة بالترحيب بأعضاء لجنة التحكيم “أ. سلطان العميمي، د. غسان الحسن، أ. حمد السعيد، وأعضاء اللجنة الاستسشارية الأستاذين بدر صفوق وتركي المريخي”.
ثم قدم الأستاذ سلطان العميمي التهنئة والمباركة للكويت الحبيبة بعيدها الوطني قائلا: أهنئ بلد السلام، بلد النهار الكويت قيادة وشعبا بأعيادها وكل عام وهي بخير وكل عام وقائدها الغالي على قلوبنا الشيخ صباح في صحة وسلام وكل عام والكويت في تطور وعز وتقدم، وأفراحها افراح لنا جميعا والله يديم المحبة بينها وبيننا، ويديم على الكويت الغالية السلام والمحبة والاطمئنان.
كما قدم د. غسان الحسن مباركته للكويت فقال: للكويت العزيزة لشعبها وقادتها كل التحية، وهذه تحية لا بد منها لبلد العرب الذي ضم الكثير من الجنسيات العربية، تحية لهذا البلد العربي المعطاء حتى الثمالة، واتمنى ان يظل صامدا في الأمن والأمان والرقي والعزة انشاء الله.
فيما كانت تهنئة الاستاذ حمد السعيد مختلفة حيث قال: شكرا للامارات وشكرا لهذا الشعب العظيم وشكرا لقيادته على شعور المحبة والأخوة الذي لمسناه منه ولما ننزل في أرض الامارات نرى اعلام الكويت في كل مكان فهو احتفاء ما بعده احتفاء ثم قال قصيدة مطلعها:
الاماراتي اذا هنا الكويتي
بلد واحد وتجمعنا الأخوة
سمينا يالامارات وسميتي
على عز وعلى طيب ومروة
تحت راية خليفة واعتليتي
وصباح المجد يا نعم الأبوة
ثم تم عرض لحظات من كواليس الحلقة السادسة تضمنت تأهل الفرسان بتصويت الجمهور في بداية الحلقة وفرحتهم بالتأهل ثم حديث فرسان الحلقة السادسة عن مشاركتهم وبعدها تأهل الشاعر حسن المعمري بقرار لجنة التحكيم.
وبعدها كان حضور فرسان الحلقة الماضية إلى المسرح لمعرفة من منهم سيواصل مسيرة البحث عن بيرق الشعر من خلال تصويت الجمهور
وقد مارس العامري دوره في حرق أعصاب الشعراء الذين بقوا في مرحلة انتظار لمدة أسبوع، فيما أعلنت النقبي اسم الشاعر الأول الذي تأهل بقرار لجنة التحكيم وهو سالم بن كدح الراشدي، فيما كان ثاني المتأهلين راشد بن قطيما
وبعدها تم عرض تقرير عن إنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه في مجال حماية البيئة واهتمامه بها والمحافظة على الشجر والحيوان فكان بحق رجل البيئة وقاهر الصحراء، كما تناول التقرير اهتمامه بقضايا تنمية البيئة حتى أصبحت طروحاته وأفكاره في هذا المجال مثالا يحتذى به، وحرصه على تنمية الامكانيات الزراعية التي تساهم في زراعة الصحراء التي طوعها وحولها لأرض خضراء مشعة، واتجاهه لتنمية عناصر البيئة بإنشاء محميات طبيعية تضم أنواعا كثيرة من الحيوانات والنبات، كما تناول التقرير استمرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله في اطلاق العديد من المشاريع التي تهم البيئة وحمايتها.
ثم تم تقديم مقولة الوالد المؤسس رحمه الله والتي يجاريها فرسان الحلقة قبل تقديم مشاركاتهم وكان نصها:
“الله يرحم الشجر مثل ما يرحم البشر لان البشر بدون الشجر كيف يعيش وبدون ان تنبت الارض، كيف يعيش البشر”
ثم بدأت منافسات حلقة اليوم مع الشاعرة بتول آل علي من الامارات.
