السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / الشيلات “قرصنة وسطو” على حقوق شعراء السعودية

الشيلات “قرصنة وسطو” على حقوق شعراء السعودية

صرخة  أطلقها إبن مساعر الرشيدي بعد السطو على كلمات والده

وزارة الثقافة تخرج عن “صمتها” وسط ترحيب”ضحايا  السرقات”

 

اعتبر مغردون، خروج وزارة الثقافة والإعلام السعودية عن صمتها، بخصوص مايتعرض له “فن الشيلات”، من فوضى القرصنة والسطو على حقوق الشعراء، خطوة هامة للحد من الظاهرة التي أجتاحت عشرات الشيلات بالمملكة، تلحيناً ونشراً دون إذن الشاعر.

فالمياة الراكدة لهذه القضية التي لها سنوات على هامش الإهتمام الرسمي، حركها حديثاً، تغريدة لإبن الشاعر مساعد الرشيدي (فيصل)، يشكو فيها من السطو على كلمات والده(بالآونة الأخيرة كثرت الشيلات اللي من كلمات والدي رحمه الله اتمنى ما تنشال شيلة إلا أنا سامعها لأن للأسف اسمع ألحان ما تليق بكلمات والدي).

وهي صرخة تحمس لها الشاعر بندر الرشيدي، الذي نقلها “تويتريا” إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي، ليؤكد الأخير ، على عقوبة المنشدين أو المنتجين الذين قاموا بأداء أو نشر الشيلات دون إذن الشاعر أو من يمثله.
واشار في تغريدة له على حسابة في تويتر، بأن ذلك يعد تعدياً على حق المؤلف، حسب المادة 21 من نظام حماية حقوق المؤلف، حيث يستلزم العقوبة وفقاً للمادة 22 من النظام التي تقررها اللجنة المختصة.
واوضح الغفيلي، بأن الحق الخاص تقدره لجنة النظر في مخالفات نظام حماية حقوق المؤلف بعد تقدير الضرر الواقع على المؤلف من الاعتداء.

والشيلة، هي فن من المورث الشعبي في السعودية، وتعتبر أحد أنواع الحداء، وهو التغني بالشعر، وتختلف الشيلة عن الموال والغناء، بأن الموال تكثر فيه أحرف المد، وهو أقرب للغة العادي مع كثرة المدّ، أما الغناء فيكون بالآلات الموسيقية، والشيلة أقرب للغناء، ويستخدم فيها ألحان غنائية بدون المعازف.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *