الثلاثاء, 30 أبريل, 2024
الرئيسية / حوارات وتصريحات / انطلاق ورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة

انطلاق ورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة

البريكي: العروض رمز الهوية الشعرية

انطلقت في السابعة من مساء يوم الأحد الموافق 4 مارس 2018 ورشة فن الشعر والعروض التي ينظمها بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة بمشاركة مجموعة من المختصين خلال الفترة من 4 – 19 من هذا الشهر،

وقال الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة إن بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة يحرص دائماً على الإسهام في كل ما يتعلق بالمحافظة على اللغة والشعر وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولإيماننا بأن العروض هو ميزان القصيدة ونظامها الذي يميزها عن غيرها من الأجناس ولأن الشعر واللغة هما هوية العرب فإننا نحرص على هذه الورشة وعلى إقامتها كل عام لما لها من أهمية بالغة في كتابة القصيدة واكتشاف الطاقات الابداعية الجديدة ويحضرها الكثير من المنتسبين، وسيشارك في محاضرات هذه الدورة كل من الدكتور أكرم قنبس والشاعر عبدالرزاق الدرباس والشاعر ابراهيم محمد ابراهيم والشاعر عبدالله الهدية، وستتضمن محاضرات تطبيقية في علم العروض وشعر التفعيلة وفن الإلقاء الشعري، كما سيتزامن مع ورشة هذا العام ملتقى الشارقة الشهري للشعر الفصيح ونستضيف في 12 من هذا الشهر شعراء من العراق، كما ستختتم الورشة بالاحتفال باليوم العالمي للشعر في 20 مارس.

الشعر العربي ورمزيته في الحفاظ على اللغة والهوية

أما عن دور الشعر في المحافظة على اللغة العربية والهوية قال البريكي: إن بداية نهاية أي مشروع أو رمز تبدأ من إسقاط هيبته من القلوب، فإذا سقطت هذه الهيبة بدأت مرحلة التخلي عنه والتشكيك فيه وإلصاق التهم والنقائص به والدعوة إلى التخلص منه، ومتى تحقق هذا الهدف بدأ عقد الوصل ينفرط وبدأت الهوية تختفي والحضارة تنسى، والشعر واللغة لأمة العرب هما من أساسيات الحضارة والهوية وبهما تفخر، ولذلك فإن السعي إلى تشويه هذه الرمزية وإزاحتها أو تهميشها سيؤدي إلى مزالق خطرة، وحقيقة إن المناهج الدراسية لها دور كبير في رعاية البذرة الطيبة ومدها بالرواء الذي يجعل من جذورها حية قادرة على النمو من خلال ربط الأجيال بتاريخها الشعري العظيم وإرث أمتها وكنز حضارتها، وتعويدها على حفظ تراثها الشعري العربي لتتعود على فنه وجماله أسوة بما كانت تقوم به القبائل العربية من ارسال أبنائها لتعلم الشعر وما لهذا الأمر من دلالات كثيرة. الإلقاء الشعري له دور مهم في إيصال القصيدة إلى المتلقي.

أما عن جانب الإلقاء وتأثيره على المتلقي ودوره في إيصال النص الشعري، فقال البريكي : نظراً لحاجة القصيدة والشاعر إلى هذا الفن ومعهما المتلقي فقد راعينا أن يكون هذا الجانب أحد أساسيات الورشة لما له من دور مهم في إيصال القصيدة إلى المتلقي، وهو ما نحرص على تأكيده في دورات الورشة ولاقى تجاوباً وتفاعلاً من المنتسبين مع المحاضرين وقال البريكي إن عدد المنتسبين لدورة هذا العام بلغ ٢٠ منتسباً من الذكور والإناث.

شاهد أيضاً

بدور القاسمي: اليوم العالمي للكتاب يعزز التسامح بين الشعوب

  أكدت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، إن “اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *