الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / في محاضرة “الإمارات.. التنوع قوة” في مجلس محمد خلف

في محاضرة “الإمارات.. التنوع قوة” في مجلس محمد خلف

نظم مجلس محمد خلف في منطقة الكرامة بأبوظبي، مساء يوم الإثنين، محاضرة تحت عنوان “الإمارات.. التنوع قوة”، ألقاها معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأدار الحوار فيها الإعلامي راشد العريمي.

وشهد المحاضرة معالي اللواء ركن طيّار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد عيسى المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة الفعاليات التراثية باللجنة، والسيد عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة ورواد المجلس من المثقفين والكتاب والشعراء والإعلاميين.

وقال معالي الدكتور علي راشد النعيمي، خلال المحاضرة، إن التنوع في الإمارات مبنيٌ على قيم التسامح والتعايش بين الأعراق واحترام مختلف المعتقدات والديانات، ولقد حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وإخوانه حكام الإمارات على تجسيد هذه القيم منذ ولادة الاتحاد، وذلك لإيمانهم المطلق بأنّ الاختلاف الديني والثقافي والعرقي يمثل دافعاً للحوار والتقارب بين الشعوب، وليس مصدراً للعداء والصراع بين الأمم والمجتمعات.

وأكد أن دولة الإمارات ما زالت تسير على نهج الأباء المؤسسين في دعم ركائز التنوع، والذي يتجلى في توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسعيهم الدؤوب في تحقيق السعادة والاستقرار والأمن وتوفير أعلى درجات الرخاء والرفاهية والعيش الكريم للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.

وأشار إلى أن الإمارات حققت النموذج الأفضل عالمياً في التنوع باحتضانها أكثر من 200 جنسية، وأن أبناء هذه الجاليات يعيشون على أرضها في تناغم وتآلف، وفي ظلال نهج الدولة المنفتح وقيادتها الرشيدة ، وثوابتها القائمة على التسامح والتعايش، حيث أمنت الإمارات ومنذ بزوغ فجر الإتحاد، بضرورة التركيز على قيم السلام والتعايش والتسامح، لتكون بذلك نموذجاً متفرداً و وطناً للمحبة، تتوحد وتتآلف فيه القلوب والعقول، وجيع ذلك يعد مصدراً من مصادر قوتها وتماسكها وإرتقائها وتقدمها.

وأضاف معاليه، على سبيل المثال، أن جامعة الإمارات كانت حريصة على تعزيز هذا التنوع، حيث حققت مكانة في هذا المجال على مستوى العالم، وسجلت عام 2012 الجامعة الأولى في تنوع الجنسيات على مستوى العالم، بواقع 65 جنسية تمثل الطلبة الذين يدرسون في الجامعة، وكان ذلك فخر للجامعة من جهة، ومن جهة أخرى كان مصدر للطلبة الإماراتيين للاطلاع على ثقافة 65 دولة من العالم، والتعامل مع هذا القدر من الثقافات ضمن بيئة علمية يسودها الإحترام المتبادل.

شاهد أيضاً

قصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي في خطاب أبو عبيدة تُثير تفاعلاً واسعاً

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع للناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قرأ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *