الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / هندة محمد: المرأة الأديبة استطاعت إثبات نفسها وحضورها على كافة المستويات

هندة محمد: المرأة الأديبة استطاعت إثبات نفسها وحضورها على كافة المستويات

يحتفي العالم في الثامن من شهر مارس بالمرأة وقد خص لها يوما عالميا، وبهذه المناسبة تكثر الأمسيات والمهرجانات واللقاءات التي يتم دعوة المرأة الأديبة إليها وخاصة أن مارس فيه يوم الشعر وعيد الأم فضلا عن يوم المرأة فهل هذا الاهتمام بالمرأة الأديبة يكون في هذا الشهر فقط أم أن الاهتمام بها على مدار العام وماذا يعني لها اليوم العالمي للمرأة؟ هذا السؤال وجهناه لعدد من الأديبات والشاعرات ومنهن كانت نجمة امير الشعراء في الموسم السابع التونسية هندة محمد التي قالت:

“بعد نضالات كثيرة خاضتها المرأة في أمريكا و اوروبا و اغلب بلدان العالم قررت الامم المتحدة ان يكون تاريخ 8 مارس ذكرى سنوية عالميّة للاحتفال بالمراة والاحتفاء بانجازاتها و تكريمها..و الحقيقة أنّ كل التكريم قليل في حقها هذه الأمّ ..الأخت ..الزوجة ..الابنة . حمّالة الهموم و القضايا على مرّ العصور..الصّبورة دائما رغم وهن الأيّام

و على مدى فترات كثيرة أثبتت المرأة كفاءتها وقدرتها على خوض غمار أصعب الحروب و اشرسها .. خاصّة الفكرية منها و العلمية و الثقافية ..و التاريخ يحفض بطلاته جيدا حتى لا ينسى ولا ننسى.

ومن المفروض ان نكون اليوم قد تجاوزنا قضايا المساواة بين المراة والرجل رغم امتعاض البعض من الامر ورفضه له، ورغم وجود بعض المساوئ التي لا تخفى على احد الاّ أنّ لا أحد يمكنه أن ينكر أهمية المرأة الأكبر في بناء المجتمعات في كافة المجالات .

وأضافت:” وأنا كتونسية حظيت ببعض الحقوق والحريات مقارنة ببعض المجتمعات العربية الاخرى.. و أفخر جدّا بها ولنا يوم 13 أغسطس  نحتفل فيه أيضا بالمرأة التّونسية ونكرّمها وطبعا هذه الأيّام التّكريمية لا تكفي لكنها جميلة ومحفّزة حتى نفتح قلوبنا اكثر ونجعلها ترى  وتتذكّر ما يمكن أن ننساه في زحمة الحياة..وتمنح المرأة دافعا أكبر لمواصلة البناء والارتقاء بذاتها وأحلامها رغم ما نراه اليوم من ممارسات لا اخلاقية ومن عنف موجّه نحوها ..الا انها الاقوى دائما والاجمل و الاكثر كبرياء وعطاء.

ولعلّي من موقعي كشاعرة أحاول دائما إيجاد المراة بتجليات مختلفة في اغلب نصوصي و أتحدث بلساني عن أوجاعها وأفراحها بطريقة او باخرى فهذا هو دور المرأة الأديبة والمثقفة لا بدّ أن تحمل هواجس النساء وهمومهن لتخرج بها نحو الشمس وحتى لا نغفل عنها وعن ما تواجهه اليوم من صعوبات واشكاليات رغم كل التقدم والتطور الذي وصلت اليه.”

وأشارت الشاعرة: إلى أن المرأة الأديبة  قداستطاعت فعلا اثبات نفسها وحضورها على المستوى الوطني والعربي والعالمي وحظيت باكبر الجوائز و اجمل الاهتمام ..والمراة الشاعرة اليوم تحضر بكثافة في المشهد الثقافي الشعري ولا يقتصر الامر على شهر مارس فاليوم العالمي للمرأة هو فرصة لتسليط الضّوء على انجازاتها  نجاحاتها في كل العالم وحتى يتعرف النساء على انجازات بعضهنّ ويواصلن مساراتهنّ نحو الافضل والاجمل.”

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *