الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / في اليوم العالمي للمرأة .. أديبات عربيات بصماتهن واضحة في عالم الابداع

في اليوم العالمي للمرأة .. أديبات عربيات بصماتهن واضحة في عالم الابداع

لم تترك المرأة مجالا إلا وخاضت فيه وكانت مبدعة ومميزة ومختلفة، ولو قلبنا صفحات المراجع وكتب التراجم ومعاجم الأدباء والأديبات لوجدنا الكثير منهن حققن مركزا لهن في عالم الأدب والابداع والكتابة، وتركن بصمات كثيرة في هذا المجال ومنهن ماهو في عمر الشباب ونجد تجربتهن غنية بكل مفردات الابداع ومنهن من وصلن إلى عمر بات الأدب فيهن مكنوزا وباتت تجربتهن مدرسة تعلم الأجيال، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة أحببنا أن نسلط الضوء على بعض التجارب النسائية العربية والتي لها أثر واضح في المجتمع ومنه هذه التجارب كانت الشاعرة والكاتبة الاماراتية  فاطمة سلطان المزروعي.

فاطمة المزروعي اسم يشع ادبا اماراتيا

فاطمة سلطان المزروعي كاتبة قصص قصيرة وشاعرة إمارتية، وُلدت في أبو ظبي في 6 يونيو 1978،  بدأت الكتابة في عمر السابعة عشر،  حصلت على الليسانس في التاريخ والآثار من جامعة الإمارات عام 2004، تخصص علوم سياسية،  تكتب في مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرح والسيناريو والمقالة، وتنشر في العديد من المواقع الإلكترونية وقد نُشر لها الكثير من الكتابات في جرائد ومجلات محلية وخليجية.

كتبت الديوان الشعري “بلا عزاء”، الذي صدر عن مشروع “قلم” في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. وكتبت به ثلاثة وعشرين قصيدة به، تحدثت من خلالها عن مشاعر تسكنها مليئة بالوحدة والكآبة.

 فازت بـ 17 جائزة في مختلف الأجناس الأدبية، أبرزها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل في مجال الأدب والإعلام والثقافة عام 2013، وهي تشغل حاليًا منصب رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، في الأرشيف الوطني بأبو ظبي.

ولها العديد من المؤلفات ومنها:

المجموعة القصصية ليلة العيد، نشرتها دائرة الثقافة عام 2003.

المجموعة القصصية وجه أرملة فاتنة، نشرتها هيئة التراث والثقافة عن مشروع قلم عام 2008.

ترجمة وجه أرملة فاتنة إلى اللغة لألمانية والأوردو، وهي صادرة عن هيئة التراث والثقافة عن مشروع قلم أبو ظبي عام 2008.

رواية زاوية حادة، نشرتها دار العين للنشر والتوزيع بمصر عام 2009.

ترجمة رواية زاوية حادة إلى الإنجليزية، عن دار محاكاة السورية للنشر والتوزيع عام 2010.

ديوان بلا عزاء، نشرته هيئة التراث والثقافة عن مشروع قلم عام 2010.

ترجمة ديوان بلا عزاء إلى الألمانية، عن هيئة الثقافة والتراث بأبو ظبي عام 2011.

كما حصلت على العديد من الجوائز ومنها: شهادة شكر وتقدير من مؤسسة زايد العليا عام 2001

جائزة أندية الفتيات بالشارقة، الجائزة التشجيعية في الأدب للكاتبة الإماراتية عن مجموعة “ليلة العيد “.2004

المركز الثاني في القصة القصيرة جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن مجموعة قرية قديمة فيجبل”.

الجائزة التشجيعية في مسابقة غانم غباش عن قصة “أنفاس متعبة”.2004 – 2005

المركز الثالث على مستوى مدارس الحلقة الثانية ضمن مسابقة تحت شعار: وسيلتي مطيتي إلى العلا. 2007

المركز الأول بمسابقة التأليف المسرحي- جمعية المسرحيين عن مسرحية “طين وزجاج “.

جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون عن المجموعة الشعرية “ليتني كنت وردة “.2009

المركز الثاني بمسابقة التأليف المسرحي ، دائرة الثقافة والإعلام ، الشارقة عن مسرحية “حصة “.

المركز الثالث بمسابقة السيناريو، مهرجان الخليج، دبي عن سيناريو بعنوان “تفاحة نورة”.

الجائزة التشجيعية بمسابقة القصة القصيرة للأطفال، وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أبو ظبي عن مجموعة “ذاكرة الحكايا”.2010

المركز الثاني في مسابقة القصة القصيرة للأطفال – وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع – مذكرات علبة صفيح قديمة.

أفضل جائزة سيناريو لسيناريو كرووووك في مسابقة التأليف السيناريو في رابطة أديبات الشارقة.

المركز الثالث في مسابقة السيناريو لسيناريو “الاختباء” في مهرجان أبوظبي الدولي السينمائي .2012

جائزة شمسة بنت سهيل للمبدعات في فرع الأدب والثقافة والاعلام

جائزة لوفتسيال للمراة العربية في فرع الادب والثقافة

المركز السادس في مسابقة التأليف المسرحي لمسرحية بقايا امرأة، دائرة الثقافة والإعلام .الشارقة. 2013

جائزة العويس لأفضل ابداع روائي عن رواية كمائن العتمة

فدوى طوقان نبع ابداع فلسطيني

وضمن التجارب النسائية الابداعية التي حفظتها الأجياغل كانت الشاعرة والأديبة الفلسطينية فدوة طوقان (1917 – 2003) من أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين من مدينة نابلس وهي من عائلة فلسطينية معروفة، ولقبت بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.

ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها حتى المرحلة الإبتدائية، حيث اعتبرت عائلتها مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مقبول، فتركت مقاعد الدراسة واستمرت في تثقيف نفسها بنفسها، ثم درست على يد أخيها شاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان، الذي نمى مواهبها ووجهها نحو كتابة الشعر، كما شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وأسماها “أم تمّام”. ثم أسماها محمود درويش لاحقاً “أم الشعر الفلسطيني”.

ومع أنها وقّعت قصائدها الأولى باسم “دنانير”، وهو اسم جارية، إلا أن أحب أسمائها المستعارة إلى قلبها كان “المطوّقة” لأنه يتضمن إشارة مزدوجة، بل تورية فصيحة إلى حال الشاعرة بالتحديد. فالمطوقة تعني انتسابها إلى عائلة طوقان المعروفة، وترمز، في الوقت نفسه، إلى أحوالها في مجتمع تقليدي غير رحيم.

وقد توالت النكبات في حياة فدوى طوقان بعدما توفي والدها ثم أخوها ومعلمها إبراهيم، وأعقب ذلك إحتلال فلسطين إبان نكبة 1948، وقد تركت تلك المآسي المتلاحقة أثرها الواضح في نفسية فدوى طوقان كما يتبين من شعرها في ديوانها الأول وحدي مع الأيام. وفي الوقت نفسه فان ذلك دفع فدوى طوقان إلى المشاركة في الحياة السياسية خلال الخمسينيات من القرن الماضي.

سافرت فدوى طوقان إلى لندن في بداية الستينيات من القرن الماضي، وأقامت هناك سنتين، وفتحت لها هذه الإقامة آفاقًا معرفية وإنسانية حيث جعلتها على تماسٍّ مع منجزات الحضارة الأوروبيّة الحديثة.

وبعد نكسة حزيران 1967، خرجت من قوقعتها لتشارك في الحياة العامة في نابلس، فبدأت بحضور المؤتمرات واللقاءات والندوات التي كان يعقدها الشعراء الفلسطينيون البارزون من أمثال محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسالم جبران وإميل حبيبي وغيرهم.

وفي مساء السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003 ودعت فدوى طوقان الدنيا عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا قضتها مناضلة بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتب على قبرها قصيدتها المشهورة:

كفاني أموت عليها وأدفن فيها

وتحت ثراها أذوب وأفنى

وأبعث عشبًا على أرضها

وأبعث زهرة إليها

تعبث بها كف طفل نمته بلادي

كفاني أظل بحضن بلادي

ترابًا،‌ وعشبًا، وزهرة. …

وصدرت للشاعرة عدة مجموعات شعرية نذكر منها:

وحدي مع الأيام، دار النشر للجامعيين، القاهرة،1952 م.

وجدتها، دار الآداب،بيروت، 1957م

أمام الباب المغلق.

الليل والفرسان، دار الآداب، بيروت، 1969م.

على قمة الدنيا وحيداً.

تموز والشئ الآخر.

اللحن الأخير، دار الشروق، عمان، 2000م.

ومن آثارها النثرية أيضا :

أخي إبراهيم، المكتبة العصرية، يافا، 1946م

رحلة جبلية رحلة صعبة (سيرة ذاتية) دار الشروق، 1985م.

الرحلة الأصعب (سيرة ذاتية) دار الشروق، عمان، (1993) ترجم إلى الفرنسية.

مجالات ومواضيع الكتابات

الجوائز

كرست فدوى طوقان حياتها للشعر والأدب حيث أصدرت العديد من الدواوين والمؤلفات وشغلت عدة مناصب جامعية بل وكانت محور الكثير من الدراسات الأدبية العربية إضافة إلى ذلك فقد حصلت فدوى طوقان على العديد من الأوسمة والجوائز منها:

جائزة الزيتونة الفضية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط، باليرمو، إيطاليا 1978م.

جائزة سلطان العويس، الإمارات العربية المتحدة، 1989م.

وسام القدس، منظمة التحرير الفلسطينية، 1990.

جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، ساليرنو، إيطاليا.

جائزة المهرجان العالمي للكتابات المعاصرة، إيطاليا 1992.

وسام الاستحقاق الثقافي، تونس، 1996م.

وسام أفضل شاعرة للعالم العربي، الخليل .

وحاليا تقام باسمها جائزة ثقافية أطلقتها مؤسسة فلسطين للثقافة ضمن جوائز فلسطين الثقافية

سعاد الصباح ابداع متميز عبر الزمن

الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح (22 مايو 1942 -)، شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي المؤسسة «لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» عام 1985. تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة للغتها العربية الأم. تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية.

تلقت تعليمها الأولي «بمدرسة الخنساء»، وتعليمها الثانوي في «مدرسة المرقاب».

في عام 1973 حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية مع مرتبة الشرف من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

حصلت على شهادة الماجستير من المملكة المتحدة، كما حصلت على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ساري جلفورد في المملكة المتحدة بعام 1981، وكان عنوان رسالتها لشهادة الماجستير هو «التنمية والتخطيط في دولة الكويت»، ورسالتها لشهادة الدكتوراه حملت عنوان «التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة» قدمتها باللغة الإنجليزية وترجمتها لاحقًا إلى اللغة العربية، وكانت بذلك أول كويتية تنال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد باللغة الإنجليزية. وأكدت هذه الدراسة على ضرورة اعتماد منهج تخطيط طويل المدى يتحقق فيه هدفان مرتبطان يبعضهما البعض؛ أولهما الدعوة إلى إعداد إطار عام للتخطيط الإنمائي في ظل اقتصاد يعتمد على النفط ويستند إلى ضرورة إقامة قاعدة اقتصادية وقوى عاملة متوازنين، وثانيهما تقديم تحليل إحصائي تسجيلي عن موضوع الالتزام بالعمل بالنسبة للمرأة العاملة. ولها العديد من الإصدارات في مجال الشعر

ومضات باكرة – 1961…

لحظات من عمري – 1961.

من عمري – 1964.

أمنية – 1971.

إليك يا ولدي – 1982.

فتافيت امرأة – 1986، ومن هذا الديوان غنت المغنية اللبنانية ماجدة الرومي قصيدة «كن صديقي» التي لحنها ووزعها الموسيقار اللبناني عبدو منذر.

في البدء كانت الأنثى – 1988.

حوار الورد والبنادق – 1989.

برقيات عاجلة إلى وطني – 1990.

آخر السيوف – 1991.

قصائد حب – 1992.

امرأة بلا سواحل – 1994.

خذني إلى حدود الشمس – 1997.

القصيدة أنثى والأنثى قصيدة – 1999..

والورود تعرف الغضب – 2005.

رسائل من الزمن الجميل – 2006

كلمات خارج حدود الزمن – 2008

الشعر والنثر.. لك وحدك 2016

الأدب والتاريخ

مجموعة مقالات “هل تسمحون لي أن أحب وطني”، 1990م.

كتاب توثيقي تاريخي “صقر الخليج عبد الله المبارك الصباح”، 1995م.

الشيخ مبارك الصباح مؤسس دولة الكويت الحديثة، 2007م

تاريخ عبدالله مبارك الصباح في صور، 2015م

الاقتصاد

التخطيط والتنمية في الاقتصاد الكويتي ودور المرأة – 1983 باللغة الإنجليزية.

الكويت / أضواء على الاقتصاد – 1985.

أوبك بين تجارب الماضي وملامح المستقبل – 1986.

السوق النفطي الجديد – 1986.

أزمة الموارد في الوطن العربي – 1989.

مجموعة بحوث «المرأة الخليجية ومشاركتها في القوى العاملة» – 1990.

الأنشطة

بعدما أسست «دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» عام 1985 قامت بإعادة طبع مجلدات مجلة الرسالة الأدبية المكونة من 1020 نسخة صدرت بين عامي 1933 و1952، والتي كان يرأس تحريرها الأديب أحمد حسن الزيات. أسست كذلك مسابقات عدة لتشجيع الشباب العربي على الإبداع الأدبي والعلمي فبادرت في عام 1988 بتأسيس «جائزة سعاد الصباح للإبداع الفكري»، وجائزة باسم زوجها عبد الله المبارك الصباح وهي متخصصة بالإبداع العلمي، وجائزة خاصة بشباب الأرض المحتلة. بادرت أيضًا بتكريم الأدباء والمبدعين العرب الأحياء تقديرًا لأعمالهم وهم:

المفكر الكويتي عبد العزيز حسين عام 1995.

الشاعر البحريني إبراهيم العريض عام 1996.

الشاعر العربي نزار قباني عام 1998 في بيروت.

الدكتور ثروت عكاشة عام 2000 في مصر.

الأمير عبد الله الفيصل عام 2001.

وكانت قد شاركت في اللجنة العليا لتحرير الكويت أثناء فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990 من خلال استنجاد عدة منظمات عربية على التحرك ضد ذلك العدوان، وعقد المؤتمرات دفاعًا عن قضية وطنها ونشر وإصدار النشرات والكتب في كل من واشنطن ولندن وجنيف وبراغ، كما استأجرت في لندن محطةً إذاعيةً خاصة لذلك.

وهي رئيس وعضو في عدة اتحادات وروابط وجمعيات عربية، كما تم تكريمها ومنحها العديد من الجوائز التكريم محليا وعربيا

قمر كيلاني قمر سوري في فضاء الابداع

كانت تجربة الأديبة السورية الراحلة قمر كيلاني التي توفيت في العام الماضي فلها تاريخ طويل وتجربة متميزة مع الأدب والكتابة فهي التي ولدت في دمشق عام 1928.و-تخرجت من جامعة دمشق -كلية الآداب- في الخمسينات. وحصلت على شهادات في التربية (دبلوم)، وفي التعليم للمرحلة الثانوية ودور المعلمين (المعهد العالي). وقدمت أطروحة دكتوراه لم تناقــــش

لم تقتصر حياتها على الكتابة فكانت في ميدان العمل من عام 1954 ـ 1975 درست اللغة العربية وآدابها وأصول التدريـــس في المعاهد العليا لإعداد المدرسين ودور المعلمين وكانت عضو في الكثير من الهيئات.

وما يميز قمر كيلاني أنها أعمالها تنال حظها من الترجمة فترجمت بعض أعمالها الأدبية الى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية.

وكتبت مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955.

وكان لها مقال أسبوعي في إحدى الصحف الرسمية في سوريا منذ عام 1963.

وفي مجال الأبحاث فكتبت عشرات الأبحاث في التراث وفي النقد، وفي موضوعات المرأة والمجتمع، وفي مناسبات تكريم أدباء معاصرين أو في رثائهم بتقويم لأعمالهم.

تم إعداد عدد من رسائل الدكتوراه والماجستير والدبلوم حول مؤلفاتها، واعتمد بعض من هذه المؤلفات للتدريس في جامعة (ايكس لو بروفانس) في فرنسا، وفي جامعات أخرى عربية وأجنبية وشاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية.

أدرج اسمها في عدد كبير من الموسوعات العالمية والعربية، وموسوعة أعلام القرن العشرين.وتنوعت مؤلفاتها بين الدراسات والأبحاث والروايات والقصص نشرتها عدد من دور النشر العربية والسورية ومؤلفاتها:

التصوف الإسلامي- دراسة- أيام مغربية- رواية- عالم بلا حدود- قصص- بستان الكرز- رواية -الصيادون ولعبة الموت- قصص -الهودج- رواية- حب وحرب- رواية-امرأة من خزف- قصص- اعترافات امرأة صغيرة- قصص- طائر النار- رواية- الأشباح- رواية- الدوامة- رواية-المحطة- قصص – حلم على جدران السجون(مجموعة قصصية)-أوراق مسافر-أسامة بن منقذ(دراسة)-امروء القيس (دراسة)

رضوى عاشور الأديبة المصرية التي عاشت قضية فلسطين في جوهر ابداعها

رضوى عاشور (26 مايو 1946 – 30 نوفمبر 2014) قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، وهي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي  توفيت يوم 30 نوفمبر 2014.

تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946 درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.

في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهي الدراسة نقدية، التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.

في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. تميزت تجربتها ولغاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي اتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.

اشتغلت، بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، و زاولت وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.

مع بداية الألفية الثالثة، عادت عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).

نشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.

في 2007، توجت بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية لمريد البرغوتي بعنوان “منتصف الليل وقصائد أخرى”.

وكانت عضوة فاعلة في العديد من الهيئات والجمعيات والمؤسسات

شاركت رضوى عاشور في العديد من المؤتمرات وساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي (بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين وتونس والقيروان والدار البيضاء)، وخارجه (في جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في إسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في إنجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وغيرها).

كما لها الكثير من الأعمال الأدبية وحصلت على جوائز عربية واجنبية

آسيا جبار الأديبة التي حملت الجزائر إلى العالم

 ومن الجزائر الأديبة آسيا جبار (30 يونيو 1936 – 6 فبراير 2015): أكاديمية، كاتبة، روائية، ومخرجة جزائرية. معظم أعمالها تناقش المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عرف عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع.

تُعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال أفريقيا. تم انتخابها في 26 يونيو 2005 عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تصل لهذا المنصب.

قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها (الزردة وأغاني النسيان) عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان (نوبة نساء جبل شنوة) عام 1977، ومن أعمالها الروائية (ظل السلطانة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء) أقامت في فرنسا حتى وفاتها في فبراير عام 2015 عن عمر يناهز 79 عامًا.

لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامي الذي شهدته التسعينات بين قوات الامن والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها الذي كان مدرسا. وتزوجت آسيا جبار بعد أن طلقت في 1975، من جديد مع الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة.

هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».

في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران… لغة ميتة». وبعيداً من مناخات الحرب، بل ومن أجواء الحبّ المتخيّل، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من وجع الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما كعلاج نفسي داوت به غربتها وآلامها، بحسب تعبيرها.

كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 يونيو 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية.

كانت جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك. وقد رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009.

توفيت آسيا جبار يوم السبت 7 فبراير 2015 في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال (غرب الجزائر) تنفيذا لوصيتها.

 

شاهد أيضاً

جزيرة السعديات تحتضن مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية.. الأحد

  ينظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *