وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
بحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة نظم منتدى شاعرات الإمارات ندوة نقاشية بعنوان “المرأة في فكر زايد” شاركت فيها كل من سعادة عزة بن سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي و الشاعرة شيخة الجابري والإعلامية فاطمة السري .. أدارتها الشاعرة مريم النقبي ..
وقد بدأت الندوة بالحديث عن مناقب المغفور لله بإذن الله الشيخ زايد ودعمه اللامحدود لابنة الإمارات في مختلف جوانب الحياة ،حيث تطرقت سعادة عزة بن سليمان إلى دور الراحل الكبير في تمكين المرأة في المجالات المختلفة بدءا من التعليم حتى وصلت للمناصب القيادية التي نباهي بها بين الأمم .
وذكرت أن دولة الإمارات وأبناءها يحظون بتقدير كبير أينما حلّوا ، وهذا هو غرس زايد .. وتطرقت سعادتها إلى تجربتها في العمل البرلماني التي بذر بذرتها الأولى الشيخ زايد وسار على نهجه أبناءه الكرام ، واستشهدت بأمثلة حيّة لابنة الامارات التي طرقت كل أبواب العمل وتميزت ويكفينا فخر أن تكون أول رئيسة برلمان في الوطن العربي هي سعادة الدكتورة أمل القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي .
بعدها تحدثت الشاعرة الإعلامية شيخة الجابري عن الدور الكبير الذي قام بِه مؤسس الدولة تجاه ابنة الإمارات والمواقف الكثيرة التي تشهد له على ذلك .. وعن دعمه للثقافة والأدب والشعر الشعبي ذكرت أنه رحمه الله كان أول من أطلق مجالس الشعر الشعبي في الإمارات التي كانت رافدا مهما من روافد دعم الشعر والشعر كان ، وكان يدعم بسخاء أبناءه في هذا المجال واستذكرت موقفا لها في هذا الجانب حيث فوجئت باتصال من وزارة الثقافة بعد نشرها لقصيدة في سموه قرأها وأمر بتكريمها تقديرا منه رحمه الله للشعراء .
كما تحدثت عن مجاراته و مداخلاته مع شعراء الساحة واستشهدت على مشاكاته للشاعرة عوشة بنت خليفة المعروفة باسم فتاة العرب بقصيدة (يا ركن عود الهوى وفنه) وردها عليه بقصيدة (حد مثلي بات مشجنه) .
وفي مداخلة فاطمة السري الإعلامية التي كانت تعمل سابقا قبل فقدانها البصر في جمعية النهضة النسائية بدبي ، استذكرت الكثير من المواقف الإنسانية لسموه ، وعن اهتمامه الكبير بالمرأة وتأسيس الجمعيات الخاصة بها بمعيّة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله .
وأوضحت السري أنها ستخصص كل المقالات التي تكتبها أسبوعيا في صحيفة البيان واحتفاء بعام زايد للحديث عن الشيخ زايد رحمه الله وسرد مواقفه .
بعدها بدأت جلسة القراءات الشعرية التي شاركت بها كل من الشاعرتين علياء جوهر ونايله الأحبابي وقدمتها الإعلامية خلود حوكل قدمت فيها الشاعرات طائفة متنوعة من قصائدهن الوطنية والاجتماعية والعاطفية .
فقد قرأت نايلة الأحبابي في أول أمسياتها الشعرية مجموعة من قصائدها منها قصيدة راعي النواميس التي أهدتها للشيخ زايد بن حمدان آل نهيان بمناسبة سلامته ووصوله إلى أرض الوطن وقصيدة عام زايد التي تقول فيها:
في عام زايد …كل الايام زايد
وزايد… بكل أيامنا عامٍ وعام
غلاه يكبر بالقلوب …ويزايد
بأرواحنا عايش على مرّ الايام
تاتي المعاني الساميات الفرايد
طوع ٍ يطوّعها نبا شيخ الالهام
وجزل المعاني و راويات القصايد
تزخر بعلمٍ يتِعب امداد الاقلام
وقرأت علياء جوهر مجموعة من القصائد منها قصيدة بوح التي نقتطف منها هذه الأبيات :
ياليتني عن واهج الشمس لك فيْ
وأذوب جلك يا غناتي وروحي
وإذاعَطْشْت أكون لك زادٍ وميْ
تروي ضماتك من مدامي جروحي
ماهمني مادام الإحساس بي حيْ
ينبض بحبك ف المسا والصبوحِ
وفي الختام كرمت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي شاعرات الأمسية والمشاركات في الندوة .
