السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / دار تيسراس للنشر والتوزيع تعلن نتائج الفائزين بجائزتها

دار تيسراس للنشر والتوزيع تعلن نتائج الفائزين بجائزتها

وكالة أنباء الشعر – زياد ميمان

نظمت دار تيسراس للنشر والتوزيع في مدينة أولوز المغربية حفلاً جمع العديد من الأدباء والمثقّفين ليشهدوا على انطلاقة مشروعها الثقافي الذي أطلقه الشاعر والكاتب عبد الله إد عبد الله، والذي سينصب حول دعم الشباب المبدعين وتوثيق التراث الشفهي الأمازيغي بالمنطقة واقتحام ميدان التوزيع محليا وعربيا عبر التفاوض مع أبرز الموزعين المتميزين في ذاك المجال لإيصال إبداعات المؤلفين لأبعد رقعة بالعالم.

وقال الشاعر والناقد عمر لوريكي أحد لمشاركين بهذه الفعالية للوكالة: كانت انطلاقة الحفل مع ندوة فكرية حاضر فيها الأستاذ الكاتب والشاعر الحسين الورزاني والأستاذ حميد داحسو، وأنا، وسيّرها الأستاذ الفاضل محمد أقواس. حول الإبداع والقراءة، افاق وفضاءات”، حيث تناول الأستاذ حميد داحسو مفهوم الإبداع من منظور نظري وفلسفي، واعتبره مرادفا للخلق وبراءة الاختراع، وأنه ضرورة حضارية، كما تطرق لنظريات تتناول الإبداع تأصيليا كنظرية الوراثة والنظرية الاجتماعية والنظرية النفسية لفرويد، أما الأستاذ الحسين الورزاني فتحدث عن الإبداع من منظور شعري أدبي محض موردا شواهد شعرية عن ذلك وموضحا ومؤكدا أن “لا إبداع بدون قراءة ولا قراءة بلا إبداع”، ثم تحدثت عن أهمية القراءة بالنسبة للشخص المبدع مبرزا تأثيرها الجلي على مخزون الشخص المبدع ثقافيا وفكريا وإبداعيا، ثم أجمل أهم فوائدها في نقاط محددة. فهي تدعم ثقة الفرد بنفسه ومعارفه وملكته اللغوية والفكرية، نتيجة ممارستها بشكل عفوي دائم وعن حب. وتساعد الفرد المبدع على تحسين أسلوبه وتشذيب لغته من الشوائب الناقصة، بحيث تتقوى لغته مع الزمن، وتصبح أكثر جودة وإتقانا وتماسكا. و تساهم في تنمية خبرات المبدع وزيادة معلوماته الثقافية. وأيضا في إكساب الفرد القدرة على الفهم والاستيعاب والتعبير بسلاسة وطلاقة. كما تلهم وتشجع على الإبداع من خلال مطالعة الروايات والقصص والأشعار…فكم من قصة ألهمت شعراء قصيدة جميلة وكم من قصيدة ألهمت كتابا قصة نادرة.

و تخلل النشاط توزيع جوائز على الفائزين بجائزة تسراس للأدب التي أطلقتها الدار بمناسبة هذا النشاط والتي كانت تستهدف المبدع المحلي بالخصوص.

ففي صنف جائزة تسراس للقصة كانت من نصيب الطالب: حسن بيزكارن الذي توج بمشاركة تحن عنوان ” سفر إلى المستقبل”.

أما جائزة تسراس للقصة الأمازيغية فكانت من نصيب الطالب ياسين مالك، الذي شارك بقصّة اختارتها لجنة التحكيم لتتوج بالجائزة تحت عنوان “tavuyyit”. (وتعني صرخة).

فيما فاز بجائزة الشعر المبدع محمد سياسي الذي يعتبر من الطاقات الإبداعية الشابة الواعدة بالمنطقة، بينما قامت اللجنة بحجب جائزة الشعر بالأمازيغية.

وفي أعقاب ذلك تم توقيع كتاب ” حيثما حل الخراب رحل الوطن”. للشاعر عبد الله إد عبد الله، بعد قراءة نقدية للشاعر الحسين الورزاني، ثم قراءة للشاعر عمر لوريكي بعنوان: “فنجان دم” تخاطبُ ما تبقّى من الضّميرالإنساني بالشّام لديوان “ترانيم الوجع”. للشاعر كريم أيت الحاج.

وفي الختام تم توزيع شواهد تقديرية على الأساتذة المحاضرين في نهاية اللقاء

شاهد أيضاً

المغرب : تنظيم جائزة “الشاعر محمد الجيدي” الإقليمية في الشعر

  إسهاما منه في تشجيع الأقلام الناشئة على الإبداع، ينظم “الراصد الوطني للنشر والقراءة” جائزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *