الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / في “المغاني”: صفوق يتتبع خطوات الكعبي والمريخي “رهانات تتحقق”

في “المغاني”: صفوق يتتبع خطوات الكعبي والمريخي “رهانات تتحقق”

المستشرق مارسيل يتحدث عن حياة البادية والفطيسي عن شعراء عُمان 

يواصل برنامج “المغاني” اطلالته على الشعر و”شاعر المليون”، في حلقة مُتجدّدة ومميزة، من تقديم الإعلامية ندى الشيباني، حيث أستضافت في المحطة الأولى من أمسية الإثنين، عضوي اللجنة الإستشارية لمسابقة شاعر المليون الاستاذ تركي المريخي والأستاذ بدر صفوق. وفي الجزء الثاني من الأمسية، حل نجم شاعر المليون الشاعر العماني منذر الفطيسي والمستشرق الهولندي الدكتور مارسيل كوربرشوك الذي يعمل في جامعة نييورك في أبوظبي.

بدر صفوق.. يتتبع المطيري

وفي بداية الحلقة، قدم البرنامج تقريرا مقتضبا عن الحلقة العاشرة من مسابقة شاعر المليون. ليُعلق عضوي اللجنة الإستشارية، بأن الأمسية العاشرة، كانت مميزة وقوية.
وقد تحدث بدر صفوق عن الشاعرين اللذين تاهلها للمرحلة المقبلة من مسابقة شاعر المليون (أحمد بن شمروخ المطيري و فواز الزناتي)، وذكر بان الفرسان الستة كلهم شعراء، لكن أحمد المطيري، اقتنص فكرة وأجاد في اختيار موضوعه عن “تدويل الحرمين” ، منوها بأن احمد كان رده  نيابة عن ملياري مسلم، فقد كانت القصيدة مباشرة إلى قلب كل شخص.

منوها (أنه من الذكاء بأن تصل إلى مايريد قوله الآخرون، ولكن عبر الشعر وأحمد اجاد ذلك). مشيرا بانه يتتبع خطوات أحمد المطيري في المسابقة، كونه شاعر مبدع.

وقال بأن الشاعر “فواز الزناتي” يستحق التأهل.

ونوه بدر صفوق، إلى ما وصفها بنقطة مهمة جدا في الأمسية الماضية من شاعر المليون، وقال، أنا لأول مرة أرى شاعر يُضحي بالتاهل، فدائما قصائد المدح تحد من قدرة الشاعر الابداعية، لكنها كانت رسالة عظيمة، على لسان الشاعر “عبيد بن خصيف الكعبي” باسم شعب الإمارات إلى الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، وهي رسالة سياسية شعبية شريفة جدا  من قلب اماراتي إلى عضد الخليج كلها السعودية، وصل صداها إلى قلوب الجميع .

تركي المريخي.. رهانات تتحقق

بدوره عضو اللجنة الاستشارية لشاعر المليون الاستاذ تركي المريخي، بارك للشعراء المتأهلين في الأمسية الماضية، وذكر بان رهاناته على الاسماء التي طرحها في الأمسية الماضية، تحققت، خاصة فيما يتعلق بالمتاهلين للمرحلة القادمة، أحمد بن شمروخ الكعبي وفواز الزناتي. منوها بأنه كان يتوقع أداء مميز لنبهان.
وفيما يتعلق بتهاني التميمي، أكد المريخي بأن حضور تهاني كان رائع جدا، ونصها في غاية الجمال ورسالة مهمة جدا قدمتها، وتصورت أن تكون من ضمن المتأهلين، حيث كانت تستاهل ذلك، لكن تفوق الشاعرين أحمد الكعبي وفواز الزناتي في المسرح كان شيئ مبهر. منوها بأن الكعبي كان اكثر من رائع.

وحول تساؤل ندى الشيباني عن مشاركة تهاني التميمي (ما يغفر لها بأنها شاعرة تتنافس مع رجال وقدمت نص متميز، بأن تحصل على البطاقة)، ليرد المريخي بأن شاعر المليون هو رسالة شعرية، والشعر لا يفرق، ليس أنثوي ولا ذكوري. وقد توقعت بان يكون مستواها أقل، لكنها فاجأتنا بانها قدمت نص “حبكة شعر”.
وأضاف، تهاني التميمي، نافست بموضوع قوي ورسالة مهمة، وتساوت مع اخوانها الشعراء في اختيار الموضوع، لكن أعتقد بأن حضورها المسرحي كان أقل.

المحطة الثانية

وفي المحطة الثانية من البرنامج، تحدث المستشرق الهولندي الدكتور مارسيل كوربرشوك، عن تجربته في حياة البادية وبحوثه في الشعر النبطي.

وأشار إلى دراساته وبحوثه حول الشعراء الإماراتيين القدامى، منوها بأهمية ترجمة أعمال الشعراء الإماراتيين إلى اللغة الإنجليزية، مشددا بأن هذه البحوث تستحق بأن يطلع عليها العالم، نظرا لحكمة وأهمية ومكانة هؤلاء الشعراء.

وقال بأن اختلاف اللهجات للشعر النبطي في الخليج، أوجد لديه صعوبه في فهم الشعر النبطي. منوها بان اللهجة الإماراتية واضحة وسهلة.

وقد القى الدكتور مارسيل، قصيدة بالشعر النبطي، بشكل رائع ومتقن وجميل، برهنت مدى فهمه واستيعابه للشعر النبطي.
وحول رده على تساؤل الشيباني، عن مدى استفادة المستشرقون من التاريخ والتراث العربي، اكد الدكتور مارسيل، على الاستفادة الكبيرة في هذا المجال، فعلى المستوى الشخصي، أوضح بأنه كسب العديد من المعارف الهامة، خاصة فيما يتعلق بحياة البادية والشعر النبطي .
وأشار إلى أن المستشرقين، كسبوا الكثير من المعارف عن التاريخ العربي، منوها إلى عذوبة الكلام والحديث مع البدو، كما عبر عنها احد الرحالة الإنجليزيين. منوها بالدور الكبير للمستشرقين في نقل الثقافة العربية إلى العالم.
من جانبه، تحدث الشاعر العماني منذر الفطيسي، عن التراث والموروث في سلطنة عمان. مشيرا بأن الشعراء العمانيين يحتفون بالموروث العماني على مختلف الأصعدة. وقال، بان الشعراء قدموا العديد من الفنون، كالونة وفن الرزحة وغيرها .. مشددا بان الشعراء متمسكيين بالموروث.
وطالبت مقدمة البرنامج من منذر الفطيسي قصيدة، نالت الإستحسان.

ثم تحدث الفطيسي، عن تجربة الشعراء العمانيين خارج سلطنة عمان. واوضح على أهمية شاعر المليون في ابراز شعراء عمان. لافتا بأن هناك حضور قليل للشاعر العماني خارج بلاده. لكن حضور الشاعر العماني بالنسبة للاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي موجود. مؤكدا على اهمية التواصل بين الجهات الثقافية والأدبية بالخليج، للعمل على تواجد وتواصل الشعراء وحضورهم بهذه الفعاليات، بما فيهم الشعراء العمانيين.

ليختتم بدوره منذر الفطيسي، الأمسية، بقصيدة مميزة.

شاهد أيضاً

إصدارات قيمة لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»

  في رحلة ثقافية جديدة وللمرة الثالثة على التوالي، تشارك مكتبة محمد بن راشد، في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *