قال متأهلون إلى المرحلة الثالثة من برنامج “شاعر المليون”، إن البرنامج يعتبر ظاهرة تاريخية في مسيرة الشعر النبطي، وقد ساهم بشكل كبير في خدمة الشعر والشعراء، وقد بات اعتلاء مسرح “شاعر المليون” مقصداً يسير نحوه العديد من الشعراء، وذلك للإستزادة من بحور العلم والمعرفة الشعرية التي يقدمها البرنامج للشعراء والإستفادة من النقد البناء والخبرة التي تقدم لهم من قبل لجنتة التحكيم واللجنة الإستشارية.
وقال محمد الخطيمي الخالدي من الكويت، إن شاعر المليون أو كما يعرف بـ “قبلة اعلام الشعر المعاصر”، ولاشك أنه البرنامج الاقوى والاكبر والأكثر انتشارا، ماهو الا طموح كل شاعر ، مؤكداً أن البرنامج يعد الأفضل على مستوى الوطن العربي والأكبر زخماً، حيث يتم من خلاله دعم الشعر والشعراء والموروث في المنطقة.
وأوضح الخالدي أن التحكيم يعتبر المعيار الأساسي اللي تقوم عليه المسابقه، والذي يقوم على الذائقة ومعايير أخرى، مضيفاً أن أعضاء لجنة التحكيم يقدمون الدور الأكمل من خلال تنقيح ونقد القصائد المشاركة في المسابقة، وأن قوة انتقادات اللجنه لعبت دوراً كبيراً في إفراز القصائد المميزة، وكان الجميع راضٍ تمام الرضا عّن أداء اللجنة .
وقال إن نقد اللجنة يعتبر تقويم للكتابات والقصائد المشاركة، ويضفي الكثير والكثير، ويقوم على مساعدة الشاعر بالتقاط الزوايا الاجمل وتوضيح مكامن ضعف بعض الزوايا، وأنها بمثابة وسامٌ يضعه على صدره، مشيراً إلى أنه يرى تعليقات الأساتذة الأفاضل على الزملاء تثري وتدعم قصائدهم ولا يرى فيها سلبية التجريح والتنقيص أو ما شابه.