الأحد, 28 أبريل, 2024
الرئيسية / دليل الأمسيات / حديث الرواية والشعر مع الروائي أشرف الخمايسي في بيت الشعر بالأقصر

حديث الرواية والشعر مع الروائي أشرف الخمايسي في بيت الشعر بالأقصر

أقام بيت الشعر بالأقصراليوم الأحد 8 أبريل 2018 ندوة بعنوان “حديث الرواية والشعر” استضاف فيها الروائي الكبير أشرف الخمايسي قاص وروائي مصري ولد في مدينة الأقصر عام 1967 . فاز بالجائزة الأولى في مسابقة (أخبار الأدب) للقصة القصيرة٬ على مستوى الوطن العربي٬ عن قصة “عجلات عربة الكارو الأربعة”. صدر له ثلاث مجموعات قصصية وعدة روايات: “الصنم” (1999) و”منافي الرب” (2013)انحراف حاد (2014) أهواك (2015)ضارب الطبل (2017). وقد ترشحت منافى الرب لجائزة البوكر العربية و وصلت إلى القائمة الطويلة .

وقام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر متحدثا عن تاريخ ثقافي طويل جمع بينه وبين الروائي أشرف الخمايسي تاريخ من المناقشات الثقافية والعمل الثقافي المشترك.
ثم استطرد القباحي متحدثًا عن تجربة أشرف الخمايسي الإبداعية وعن تجدده وكيف يقبض على فكرته وكيف يبدأ من الأشياء الصغيرة صانعا منها حالة إبداعية كبيرة.
ثم بدأ الروائي أشرف الخمايسي حديثه متوجها بالشكر لبيت الشعر بالأقصر لدعوته الكريمة، وللشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر الذي أتاح له هذه الفرصة ليلتقي بمحبيه من الأدباء والمثقفين، واصفًا هذه الدعوة بأنها الأهم لأن العادة جرت أن زمَّار الحي لا يطرب، فحينما يدعوه بيت الشعر بالأقصر إنما يكسر هذه القاعدة.
وفِي إطار حديثه أكد الخمايسي على أن المبدع ليس فقط كتابة إنما هو تكوين، وإذا كان هذا التكوين مغايرا كانت الكتابة مغايرة، ومن ضمن هذا التكوين أن تؤمن أنك ستواجه الكثير من المصاعب والمتاعب في سبيل الكتابة والإبداع فلا شيء عظيم يبنى بسهولة.

ثم تحدث عن فترة انقطاعه عن الكتابة وانخراطه في قراءة الفكر الإسلامي و اختلاطه بالتيار السلفي لمدة عشر سنوات مقاطعا الحركة الأدبية و المشهد الثقافي اعتراضا على موقف المثقفين من قضية محمد الدرة، مؤكدًا أن هذه الفترة أضافت له الكثير وألهمته لكتابة العديد من رواياته مثل منافي الرب، وانحراف حاد، وضارب الطبل.

وعن علاقته بالشعر تحدث عن العلاقة الوطيدة بين الرواية والشعر ، فإذا كان الشعر هو الشكل الأصفى للغة فإن الرواية تستخلص الشعري من الحياة وتسلط عليه الضوء.

وعن ثنائية الخلود والموت تحدث أشرف الخمايسي عن إن فكرة الخلود التي تحضر في كتاباته هي هاجس شخصي، وأن الخلود هو هاجس الإنسان الأزلي والقديم.

وعن رؤيته للمشهد الإبداعي العربي قال إن هذا الزمن زمن الرواية فعلا ليس من باب أن الرواية أفضل لكن لأن التكريس للرواية أكبر حتى إن هذا التكريس أدى إلى تحجيم فن مثل القصة القصيرة وهي جنس أدبي من نفس الحقل الإبداعي للرواية، وأن الشعر يواجه أزمة حقيقية لكنه يظل الفن الأكثر صفاء و جمالا .

شاهد أيضاً

أدونيس أول شاعر عربي يلقي قصائده في متحف اللوفر في باريس

في برنامج “حوار” تستضيف كابي لطيف الشاعر الكبير أدونيس بمناسبة الأمسية الشعرية التي قدمها على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *