الإثنين, 29 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “ضيوف المغاني” يهربون من توقعات الحلقة الختامية ويؤكدون على”الانتصار للشعر”

“ضيوف المغاني” يهربون من توقعات الحلقة الختامية ويؤكدون على”الانتصار للشعر”

القحطاني والعدواني.. حديث عن الزمن الجميل ومواقع التواصل في الجزء الثاني

قدم عضوا اللجنة الإستشارية لمسابقة شاعر المليون، بدر صفوق وتركي المريخي في حلقة الليلة من برنامج المغاني، تحليلاتهم المعمقة والمهمة، للأمسية قبل الأخيرة من المسابقة، مقدمين قراءاتهم  للحلقة الختامية، في أضخم حدث شعري على مستوى الوطن العربي (شاعر المليون).

وقد استهلت مقدمة البرنامج ندى الشيباني، الأمسية، بتقديم تقرير مميز عن كواليس الحلقة الـ15 قبل الاخيرة من المسابقة.

فقد، علق بدر صفوق حول توزيع درجات الشعراء من قبل اللجنة في الامسية قبل الأخيرة،، لافتا بأنه كان هناك تفاوت في الدرجات، وهو مايتطلب من الشعراء الحرص في الأمسية الختامية. منوعاً بان هناك شعراء حافظوا على مستويات درجاتهم وبأن المستويات الثابتة للشعراء الثلاثة (بتول آل علي، صالح الهقيش، فواز الزناتي)، ساعدتهم على تجاوز مرحلة مهمة من خلال حفاظهم على المستوى المتصاعد. وذكر، بأن استراتيجيتهم كانت محكمة. موضحا، بأن الشعراء الثلاثة الآخرين، قاتلوا من اجل البيرق، ويستحقون الفوز.
وقال: (واحد سيحصل على البيرق، لكن هناك 47 شاعرا سيحصلون على 47 بيرقاً).

بدوره، تركي المريخي، أوضح بان الشعراء الستة كانوا على مستوى المسؤولية وبذلوا مجهوداً كبيراً في بناء نصوصهم وتدقيقها والاهتمام بها، وبالتالي كانت مستوياتهم فيها تحدٍ ومنافسة كبيرة.

مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد ضامن الآن النتيجة، ولاتزال هناك مفاجآت قد تحصل وتقلب الموازين، فالفرصة لاتزال موجودة للجميع لاحراز اكثر الدرجات.

وفي قراءة له، أوضح بدر صفوق أن هناك مدرستين للشعر، التقليدية والحديثة. منوها بأن بتول والزناتي والهقيش، يتمتعون بنفس شعري واحد.
وشدد على أن المسابقة مربكة لكل الشعراء.

أما تركي المريخي، فلفت إلى تحدٍ آخر خارج المسرح، من خلال السباق والحملات التي شارك بها الجمهور خارج المسرح وتفاعل القبيلة مع التصويت، بصورة حضارية وجميلة.

 وحول التوقعات، تركي المريخي، أوضح بأن الهاملي “يخوف”. منوها انه بالنسبة للسعودية فتشارك بنسبة عددية مميزة، . وأشاد المريخي بالروح الرائعة التي سادت حملات التصويت للشعراء، من خلال الإنتصار للشعر وللشعر فقط، وهذا ما أكد عليه بدر صفوق أيضاً، الذي شدد بالبحث عن الجمال. مؤكدا بأن البرنامج وضع لتكريس الشعر والارتقاء بالشعر فوق المسميات.

 صفوق، اعتذر عن التحدث بأي مفاجآت في الحلقة الختامية، لكنه قال بأنه سيكون هناك مفاجأة ليست مستغربة، لافتاً إلى أن النصوص ستكون جميلة.

بدوره، قال تركي، بأن أي فارس يتوج بلقب شاعر المليون، هو فرحة للشعر. حيث سيكون الجمهور واللجنة، على موعد مع تتويج الفائز بالبيرق.

القحطاني والعدواني… ضيفا الجزء الثاني

وقد استضاف الجزء الثاني من المغاني، الشاعرين  علي بن محمد القحطاني وفيصل العدواني. وقد استهلت ندى الشيباني في اعادة القحطاني إلى الزمن الجميل (الوادي الأخضر)، ليقدم القحطاني نبذة عن ذلك. مقدما قصيدة مميزة، غناها علي بن محمد.
من جانبه فيصل العدواني، تحدث عن جوانب ظهوره في مواقع التواصل الإجتماعي، منوها بأنه لا يحب سناب شات، مفضلا وسيلة الانستغرام. مشيرا بانه لا يميل إلى تويتر كثيرا. مقدماً قصيدة عن الإمارات.

علي القحطاني، أشار إلى نبذه من قصيدة طويلة للشيخ زايد. كما  أهدى الشاعر علي القحطاني قصيدة، إلى صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان:

(سلام يا سيف الخليج المهند.. الي لمع برقه من المشرقيني.. سيف على رقاب الأعادي مجرد.. استله محمد سليم اليميني)

وكان لفيصل العدواني، رأي في مجال أن الأغنية توثق للشعر. كاشفا عن عمل جديد له في حب الإمارات “سبحان ربي لك وهب”.

بعد ذلك، تحدث القحطاني عن تعاونه مع العديد من الفنانين كعبد الله رويشد وغيرهم.

ثم تحدث العدواني، عن الصحافة الشعبية. مشيرا بأنها كانت تجربة متعبة.

شاهد أيضاً

انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية بالقاهرة

قيمة الجائزة للمؤسسات 60 ألف دولار، و 40 ألف دولار للأفراد عقدت بالقاهرة الجلسة الإجرائية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *