حددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الناصرة يوم الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يوليو المقبل موعدا للنطق بالحكم في قضية الشاعرة دارين طاطور بعد سماع الادعاءات.
وتنتظر ابن قرية الرينة، طاطور، القرار الذي من المزمع أن تُصدره المحكمة في الجلسة المقبلة بعد معاناة امتدت عامين ونصف العام قضتها بين السجن والاعتقال المنزلي بـ”تهمة” كتابة قصيدة ونشرها على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي.
وكانت شرطة الاحتلال قد اقتحمت منزل الشاعرة طاطور في 11 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، واعتقلتها، وقدمت ضدها لائحة اتهام، في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، شملت بنود “التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي”، على حد مزاعم نيابة الاحتلال.
وجاء الاعتقال بسبب قصيدة كتبتها الشاعرة بعنوان “قاوم يا شعبي قاوم”، إضافة إلى مشاركتين في “فيسبوك” أبدت فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون “الشهيدة القادمة”، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا على أيدي المستوطنين.
وبعد شهور قضتها في المعتقل أفرج عنها، وأخضعت للحبس المنزلي، ومنعت من استخدام الإنترنت أو إجراء أي اتصالات. وفقط في أيار/ مايو الماضي جرى تخفيف بعض القيود التي فرضت عليها، بينما تستمر محاكمتها في القضية نفسها.