السبت, 27 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / الاخبار الرئيسية / “خور دبي وواحة الاحساء” على أبواب قائمة التراث العالمي

“خور دبي وواحة الاحساء” على أبواب قائمة التراث العالمي

افتتحت في المنامة اليوم الأحد، اجتماعات لجنة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو لاختيار المواقع الجديدة التي ستُدرج على قائمة التراث العالمي، في حدث سنوي بارز له انعكاسات ثقافية واقتصادية على البلدان المعنيّة.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني :”ستنظر اللجنة في ترشيحات إدراج مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. كما ستنظر اللجنة كذلك في حالة صون المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، فضلاً عدد من المسائل الأخرى المتعلقة بتنفيذ اتفاقية التراث العالمي”.
وأوضحت أن اللجنة التي تجتمع كلّ عام تتألف من “21 دولة طرفاً في الاتفاقية المتعلقة بحماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي”.
وبدأت اجتماعات الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي في اليونسكو  الأحد في العاصمة البحرينية وتستمرّ حتى الرابع من يوليو (تموز) لمناقشة ملفات حوالى ثلاثين موقعاً ثقافياً وطبيعياً.
ومن هذه المواقع خور دبي في الإمارات، واحة الأحساء في السعودية، ومدينة قلهات في سلطنة عُمان، ومدينة الزهراء التي تعود للعصر الإسلامي في إسبانيا، ومواقع مسيحية مخفيّة في منطقة ناغازاكي في اليابان، ومجمّع مبني على الطراز الفيكتوري في الهند، ومواقع الجنازة والنصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الأولى في الجبهة الغربية بين بلجيكا وفرنسا.

سحب مواقع من القائمة

يؤدي إدراج موقع ما على القائمة إلى جذب انتباه المنظمات العلمية والثقافية للحفاظ عليه ودراسته، والمساعدات المالية أيضاً.
ومن الفوائد كذلك أن الموقع يصبح أكثر جذباً للسياح ما إن يدرج على القائمة.
لكن ذلك يتطلب جهوداً للحفاظ على المواقع المعنية والتصدي للأضرار الناجمة عن التوسع الحضري والحفاظ على الأنظمة البيئية، تحت طائلة سحب الموقع من القائمة.
وسيخصص جزء من اجتماع اللجنة لدرس إمكان حذف عدد من المواقع ذات الحالة المتدهورة.
ويطاول خطر السحب من القائمة هذه السنة بشكل خاص مركز شاخيسيابز التاريخي في أوزبكستان.
هذا الموقع القديم الذي أدرج على قائمة التراث العالمي في العام 2000 وبعدها على قائمة المواقع التراثية المهددة بالخطر في العام 2016، قد يخرج من القائمة كلياً بسبب مشاريع تنمية حضرية واسعة النطاق أدت إلى تغييرات عميقة في شكله وفي بيئة المعالم وحتى في بناه الأثرية.
وسحب موقعان على الأقل من قائمة التراث العالمي لليونسكو في السابق، غير أن هذه الخطوة لا تزال نادرة.
مواقع طبيعية وبيئية
يتوقّع أن يخرج الحاجز المرجاني في بليز، ثاني أكبر موقع من نوعه في العالم بعد الحيد المرجاني العظيم في أستراليا، من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر التي أدرج فيها عام 2009.
ويعود الفضل في ذلك إلى التدابير التي اتخذتها الدول المعنيّة منذ ذلك الحين، ولاسيما إلغاء مشروع للتنقيب عن النفط.
وفي كينيا، قد تدرج بحيرة توركانا في المقابل على قائمة المواقع المهددة بالخطر بعد إنشاء سد في إثيوبيا كان له “أثر خطير”، على ما أشارت اليونسكو.

شاهد أيضاً

البيت العربي في إسبانيا.. تفوز بلقب شخصية العام الثقافية لـ”زايد للكتاب”

  كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 18، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *