وكالة أنباء الشعر
مقالات مشابهة
أعاد سوق عكاظ ضمن فعالياته إلى الأذهان ماضي “قاضي السوق” الذي تفاعل معه الكثير في خيمة فتيان عكاظ، من خلال إشراك الجيل الجديد واطلاعهم على مجلس القضاء لإصدار الحكم على المتخاصمين الذين قدموا إلى القاضي ليحكم بينهم في النزاع .
وتقوم الفكرة على حضور خصمين هما ” السمّان” و” النجّار” الذين قدما إلى القاضي ليحكم بينهم في أدعاء كل منها أن النقود له، ليقوم القاضي بمشاركة الأطفال وبعض كبار السن بالبحث عن الحلول للوصول إلى صاحب الحق في النقود، من خلال جلسة عصف ذهني، يهدف من خلالها لشحذ الهمم وتحفيز العقل لدى المشاركين في البحث عن الحل الصحيح .
وبعد أن تُستنفذ جميع الحلول يقوم القاضي بوضع النقود في إناء الماء حتى يتأكد من وجود ” السمن” من عدمه على النقود لتصبح في نهاية الجلسة للنجّار، ليصدر الحكم بجلد “السمّان” خمسين جلدة لكذبه ومحاولة سرقة نقود غيره .
ويهدف القائمون على خيمة فتيان عكاظ من إبراز شخصية قاضي السوق، إلى نقل ما كانت تمر به العصور الماضية من عدل وصدق في الحياة اليومية التي من أهمها السوق الذي يحتوي على العديد من القضايا نتيجة التجارة والتعامل في النقود .
وتعد خيمة فتيان عكاظ أحد عناصر جادة عكاظ ذات المساحة الأكبر في سوق عكاظ التي تقام فيها معظم الفعاليات والعروض، وتشهد تزايدًا في عدد الزوار حسب ما ذكره قائمون على الخيمة .
