الجمعة, 26 أبريل, 2024
الرئيسية / قسم الاخبار / العيد في عيون الشعراء ” يظلُّ يرى أحزاننا سنناً”

العيد في عيون الشعراء ” يظلُّ يرى أحزاننا سنناً”

عندما يهل هلال شوال، يغادرنا بحزن هلال رمضان ولكن تأتي فرحة العيد لتتوج فوز الصائمين بصومهم، ويفرحون بجائزة العيد وهي جائزة الفغران لهم، فالعيد بهجة وفرح وسرور، رغم كل ما يمر ببلادنا إلا أن حضوره يعطي النفوس شيئاً من الفرح، فكيف حال الشعراء مع العيد وهلاله وكيف استقبلوه على مواقع التواصل الاجتماعي في تقرير الوكالة التي تهنئ الجميع بحلول عيد الفطر المبارك:

محمد عبد الله البريكي

العيدُ صرخةُ طفلٍ جاءَ فابتهجت

أمٌّ ووالدهُ يبكي من الفرحِ

العيدُ ضحكتنا والشمسُ تعلنُها

كأنَّها امرأةٌ تختالُ في قَدَحي

هزبر محمود

العيد موهبةُ الأيام في الغضِّ

غض الفؤادِ عن المسروقِ من نبضِ

يأتي كأنَّيَ لم أفقدْ هوى امرأةٍ

وما مضى من دمِ الحدباءِ لم يمضِ

فإنْ بكينا على أحجارها كمداً

فالدمع مرتبةٌ أعلى من البعضِ

لي ذكرياتي بها ، كم شهقةٍ أَخذَتْ

منِّي إذِ الأرضُ تحتي جنَّةُ الأَرضِ

عيدٌ يظلُّ يرى أحزاننا سنناً

ألا هي السننُ الأعلى من الفرضِ

مصعب بيروتية

العيدُ أن تَنموَ الأزهارُ في فمنا

و أن يفوحَ عبيرُ الحبِّ و الفرحِ

أنْ نمسحَ الدَّمعَ عن وجهِ الحياةِ و أنْ

نؤرجحَ الحزنَ في أرجوحةَ المرحِ

همسة يونس

يا عيدُ أٓقْبِلْ بالأماني والفرحْ

وانْثُرْ على نبضِ القلوبِ ملامِحٓكْ

الهمسةُ انهمرٓتْ ورائيها انشرٓحْ

بالحبِّ تشدو.. فابْتٓسِمْ ما أجملٓكْ

الشاذلي القراواشي

إلى الآن لا أزال أذكر أعياد الطفولة، عندما كنا نشتري حذاء جديدا فنضعه تحت الوسادة وننام، وعندما ننتعله في الصباح تندمل أقدامنا من الخلف من فرط خشونته، فنحمله في أيدينا ونمضي حفاة… ورغم ذلك كنا سعداء، ولا أحد بوسعه أن يتفاخر على الآخر، لأن “البالونات الحمراء” و” دبوس الغول ” و ” لحية جدي “… في متناول الجميع، وليس هناك “أيفون” ولا هم يحزنون…

… ومثلما كنا نتوجه إلى الكبار لأداء واجب المعايدة وأخذ ” المهبه ” ها أنني أتوجه إلى قلوبكم الجميلة لأقول لهم عيد مبارك. داعيا إلى الله أن يخفف عن اخواننا في سوريا واليمن والعراق … ويجبر حال المسلمين وكل الخلق قاطبة في مشارق الأرض ومغاربها.

سعد الدين شاهين

أصدقائي الكرام برغم ان اعيادنا داهمتنا رغما عنا في ظروف عربية لا تسر منذ اول حشائش ربيعنا العربي الجافة والتي جاءت كالعصف المأكول الا اننا سنظل نتمسك بالممكن الذي نصنعه لنصل الى مبتغانا ونحن نغني (على هذه الارض ما يستحق الحياة ) ولاننا نستحق الحياة اقول لكم ///// كل عام وانتم بخير

سعد عبد الراضي

كل عام وكل أحبتي في حب وخير وسعادة ..كل عام وكل من ظلمني في رحمة من الله ومغفرة ..كل عام وكل خلق الله على حافة الحلم …حلم السعادة الأبدية والمستقر الكريم ..لهم ما يشاؤون عند ربهم.

آلاء القطراوي

هكذا المخيم قبل العيد يجتهد في ابتكار الفرح ، ألا فليخجل كل من يستطيع أن يتغلب الحزن عليه ، فالفرح يستطيع التسلل بين العيون الباكية والنوافذ المكسورة والأساس المخلوع والقلوب المفطورة والأيدي المتشققة ، يستطيع أن يشم رائحة الكعك في يد طفل حافي القدمين ، وأن يلثم جبين أم شهيد مازالت تدعو بلهفة . كل عام وأنتم بخير.

 

شاهد أيضاً

المغرب : تنظيم جائزة “الشاعر محمد الجيدي” الإقليمية في الشعر

  إسهاما منه في تشجيع الأقلام الناشئة على الإبداع، ينظم “الراصد الوطني للنشر والقراءة” جائزة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *