كشفت ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ في تصريحات لها أن قلادة النيل التي حصل عليها والدها من الدولة المصرية كانت مزيفة مما أثار جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية المصرية
حيث قالت “أم كلثوم”، خلال حوارها بإحدى البرامج على القنوات الفضائية، أنه بمجرد وصول والدها الراحل لمنزله عقب منحه قلادة النيل عام 1988، اكتشفوا أن القلادة الممنوحة له مزيفة وليست من الذهب الخالص كما هو متعارف عليه، قائلة، :”والدتي قالت هذه ليست ذهبا، وأخذت الجائزة للجواهرجى واكتشفت أنها فضة مطلية بالذهب، وتأكدت أنها مغشوشة، ووالدى لم يهتم بالأمر”.
كما أشارت ابنة الأديب الراحل، إلى أن إدارة متحفه خلال استلامها القلادة أخبروهم أنها من الفضة وليس الذهب، مستطردة، “والدى لم يخبر أحدا إلى أن رحل عن الدنيا”.
وبعد تناول الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي أكد الكاتب سعيد الكفراوي ، أنه كان برفقة محفوظ عند استلامه القلادة ويقول عن ذلك اليوم “يوم القلادة الفالصو”، وقال في حسابه على الفيس بوك: كنت من المضحوك عليهم يوم تسليم هذا الوسام، وكنا سعداء جدا لسعادة نجيب محفوظ، وكنا لا نعرف من دعانا، ولكن سعدنا برفقة الرجل وحين ظهر الوسام ولمع فى الصالة لمعته الذهب خطف أبصارنا، وانتقل فرحنا للكاتب الكبير، ولم نكن نعرف أن هذا الجمع من الكتاب يلتقى حول وسام فالصو سوف تظهره الأيام .